أهمية النضال السياسي
سعدات عمر
أهمية النضال السياسي
سعدات عمر
صلح الحديبية أعظم نضال سياسي حققه رسول الله سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم بعد معار ك عنيفة مع الكفار فيها من الربح والخسارة. وبناءً عليه فان النضال السياسي يُعتبر أُسلوباً نضالياً أساسياً ولا يمكن بدونه تدمير قواعد الارتكاز للعدو وتحقيق الهدف ويمكن اعتباره في كثير من القضايا يلتقي بشكل مباشر وغير مباشر مع الكفاح الوطني المسلح وأحياناً مع العنف الثوري ومع النضال من أجل السلام ومن أجل الردع والاعتداءات العنصرية المتواصلة وكذلك من أجل التحرر من الاستعمار والاستعباد والاحتلال السياسي والاقتصادي لتوطيد الإستقلال الوطني. ناضل شعبنا الفلسطيني منذ سنة 1948 من أجل تحسين واقعه المأساوي بعد النكبة ومنذ بداية العام 1965 يَشُنُّ حرباً فدائية عادلة مسلحة لنيل الإستقلال الوطني وتحرير الهوية الفلسطينية المصادرة بقيادة الرئيس الشهيد أبو عمار خلقت سلطة وطنية فلسطينية في غزة والضفة الغربية وما يزال شعبنا الفلسطيني يناضل سياسياً ودبلوماسياً بقيادة الرئيس أبو مازن الذي يِشير إلى وجود مفهومين أساسيين حول النضال الثوري الفلسطيني الأول فهم أبو عمار في البندقية تلد السلطة والثاني فهم يُركٍّز على النضال السياسي الذي يؤول إلى عملية التوازن بين شكلي النضال في الوضع الحسي المُعيَّن تحت شعار الإستقلال السياسي الذي يحتاج إلى عمل سياسي مُكثَّف ومتزايد لتحقيق التوازن المطلوب بينهما وأيضاً في الوقت المُعيَّن وذلك بالفلسفة ذات الجانبان المادي والفكري المثالي اللذان يجيدهما الرئيس أبو مازن والتأثير بينهما على مبدأ السيرورة التاريخية بصورة عامة على الصدق التاريخي المنظور وعلى الصدق الثوري الموروث المبدئي في الإبداع والوحدة.



