الجامعة العربية الأمريكية تنظم دورة تدريبية متقدمة في المعالجة اللبية لأطباء اسنان من مختلف المدن في الضفة والداخل الفلسطيني
الجامعة العربية الأمريكية تنظم دورة تدريبية متقدمة في المعالجة اللبية لأطباء اسنان من مختلف المدن في الضفة والداخل الفلسطيني
نظمت كلية طب الأسنان في الجامعة العربية الأمريكية دورة تدريبية متقدمة في المعالجة اللبيّة بعنوان "Rotary Systems"، شارك فيها 16 طبيبا وطبيبة أسنان من مختلف مدن الضفة والداخل الفلسطيني، وقد أشرف على الدورة الدكتور أحمد القيسي، رئيس قسم العلاج التحفظي والمعالجة اللبية في الكلية، الذي يعد من أبرز المختصين في هذا المجال.
وأوضح الدكتور محمد جرادات، عميد كلية طب الأسنان في الجامعة العربية الأمريكية، أن تنظيم هذه الدورة يأتي استجابة للاحتياجات المتنامية في سوق العمل، وضمن رؤية الكلية في تطوير مهارات أطباء الأسنان ورفع كفاءتهم المهنية، مؤكدا أن كلية طب الأسنان تسعى دائما لتعزيز قدرات الكوادر الطبية ورفد سوق العمل بكفاءات متميزة.
وأشار إلى أن الدورة شملت جانبين نظريا وعمليا، حيث جرى تطبيق الجانب العملي في أحد أكبر مختبرات الكلية المجهزة وفق أحدث المواصفات العلمية الدولية، الأمر الذي أتاح للمشاركين فرصة فريدة للاطلاع على أحدث التقنيات والأدوات المستخدمة في مجال المعالجة اللبيّة، والمشاركون حصلوا في ختام الدورة على شهادات معتمدة من كلية طب الأسنان في الجامعة.
وتضمنت الدورة طرح مجموعة من الموضوعات المتخصصة، كان أبرزها أساسيات المعالجة اللبيّة باستخدام أنظمة Rotary Systems، إضافة إلى تدريب عملي مكثف على استخدام هذه الأنظمة الحديثة تحت إشراف الدكتور القيسي، وأكد الدكتور جرادات أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من الدورات المتتابعة التي تعتزم الكلية تنظيمها في إطار برامج التعليم المستمر التي توفرها، بهدف الارتقاء بالمستوى المهني للأطباء في فلسطين.
وشدد الدكتور جرادات أن الجامعة العربية الأمريكية ملتزمة دائما وتسعى بشكل مستمر بالارتقاء في القطاع الصحي الفلسطيني وتزويده بكفاءات مدربة على أحدث التقنيات العالمية، واضعة نصب عينيها بناء منظومة تعليمية متطورة ومتكاملة تخدم المجتمع وتواكب التطور العلمي المستمر.
من جانبها، عبرت الدكتورة شهد شجيرات من مدينة نابلس عن رضاها الكبير بالمشاركة في الدورة، موضحة أنها التحقت بها فور الإعلان عنها نظرا لأهميتها في مجال العمل الإكلينيكي، وأكدت أن ما اكتسبته من معرفة وخبرة خلال الدورة كان نوعيا ومهما، خاصة في ظل إشراف أكاديمي وطبي متمرس مثل الدكتور القيسي.
وأشادت شجيرات بالبنية التحتية المتميزة للمختبرات التي احتضنت الجزء العملي من التدريب، معتبرة أنها تضاهي، بل تفوق، ما شاهدته في العديد من الجامعات الدولية التي التحقت بدورات فيها خارج فلسطين.
وأوضحت أنها رغم خبرتها العملية وممارستها لمهنة طب الأسنان، فإن هذه الدورة أضافت إلى معرفتها العديد من المفاهيم والتقنيات الجديدة، وتجدر الإشارة إلى أن الدكتورة شهد كانت الأولى على دفعتها قبل عام.
أما الدكتور جاكوب عطا الله من مدينة كفر ياسيف في الداخل الفلسطيني، فقد أكد أن أنظمة الـRotary Systems أسهمت بشكل لافت في إيجاد حلول فعالة للحالات المرضية المعقدة في مجال المعالجة اللبيّة، مشيرا إلى أن التدريب الذي تلقاه خلال الدورة سيساعده مباشرة في تطوير أدائه العملي.
ووجّه عطا الله شكره لكلية طب الأسنان في الجامعة العربية الأمريكية على تنظيمها مثل هذه الدورات المتقدمة، التي وصفها بالشاملة والمتفوقة على توقعاته، مؤكدا أنها من أكثر الدورات التي استفاد منها على الرغم من مشاركته في العديد من الدورات داخل فلسطين وخارجها.
ودعا إلى استمرار تنظيم المزيد من الدورات المتخصصة في هذا المجال وفي مجالات طب الأسنان المختلفة، لما لها من أثر مباشر في تطوير مهارات الأطباء وتعزيز جودة الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين.
