نتنياهو و الافلات من حل الكنيست .
نتنياهو و الافلات من حل الكنيست .
يسعى رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال الى الافلات من مشروع حل الكنيست المزمع طرحة يوم الاربعاء المقبل
حيث تعتزم احزاب المعارضة و احزاب من الائتلاف الحكومي من بينها حزب شاس و الذي يحتل عشرة مقاعد في البرلمان التصويت على حل الكنيست في الجلسة القادمة حيث يحتاج نتنياهو الى ٦١ مقعد لتعطيل المشروع او الحيلولة دون حل الكنيست و لذلك يرى نتنياهو انه ليس بالامكان اعتراض المشروع باللجوء للطرق القانونية بحشد البرلمان للتصويت ضده الامر الذي يستدعي منه اللجوء الى خيارات اخرى و هي :
استدعاء الخطر الخارجي .
منذ ان بدأت قوى المعارضة التلويح بفكرة حل الكنيست بدأت تظهر معها ملامح استدعاء الخطر الخارجي حيث اعلنت طهران سيطرتها على وثائق سرية تعود للمشروع النووي للكيان الصهيوني و هنا نتساءل لماذا اختارت طهران هذا التوقيت بالذات لاعلان امتلاكها او اختراقها للمنظومة الامنية الاكثر حساسية في دولة الاحتلال .
اول الرقص حنجله .
في خضم الحديث عن تحشد المعسكر المعارض و التفافه حول مشروع حل الكنيست و اعلان احزاب من الائتلاف الحكومي الانضمام في هذه الخطوة الى معسكر المعارضة
بدأت التسريبات تتحدث عن شبه انفراجه في التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار في غزة ... فهل تنقذ حماس نتنياهو في اللحظة الحرجة و الحاسمة قبيل التصويت على حل الكنيست ! .
و في ذات السياق الحديث عن تعثر المفاوضات الامريكية - الايرانية بشأن البرنامج النووي الايراني بدء معه الحديث عن استعداد دولة الاحتلال لتوجيه ضربة عسكرية لايران ! و هنا نتساءل عن توقيت الاعلان عن اقتراب ميعاد الضربة ؟ و لماذا الان ؟ و لصالح من تسعى حكومة الاحتلال الى اضرام النار على الجبهة الايرانية ؟.
حمزة خضر .
