عشرة قواعد لتقييم ما قد حدث نصر ام هزيمة

يناير 18, 2025 - 20:33
عشرة قواعد لتقييم ما قد حدث نصر ام هزيمة

عشرة قواعد لتقييم ما قد حدث
نصر ام هزيمة

على قاعدة أن الكل اكبر من كل اجزائه.

وعلى قاعدة المتقابلات

وعلى قاعدة أن تقييم ما قد حدث قد يكون صحيحا على الوجهين.
فإن:
١_ من اعتبر أن ما حصل منذ ٧ تشرين ٢٠٢٣ حتى الان نصر يكون محقا بدرجة ما.
 لكن هذا النصر صنعه عشرات الالاف من الشهداء وتدمير بنية تحتية وملايين الناس حول العالم.
ولا يحق لاحد او حزب احتكار هذا النصر

٢_ من اعتبره هزيمة يكون محق بدرجة ما.
مع الانتباه أن  انعكاسات هذه الهزيمة تشمل كل الشعب الفلسطيني واصدقائه في العالم.
والانتباه لاثر هذه الهزيمة على النضال الوطني الفلسطيني التحرري.

٣_ لا يصح أن يقال هزمنا او انتصرنا بدون تفسير، ولا يصح الخوض بالاجمال وإعطاء حكم سريع قبل انحصار غبار الابادة الجماعية.

٤_ ونحن نعالج هذا الأمر نصر ام هزيمة علينا أن ننتبه أيضا لتقييم عدونا حول نفس الأمر.

٥_  ياخذ بالأساس الأهداف المعلنة التي أطلقها الضيف وقادة حماس في ٧ تشرين ٢٠٢٣، وما تبعها من تصريحات تحدد اهداف ٧ تشرين 


٦_  يؤخذ بالاعتبار الأهداف التي حددتها القيادات الإسرائيلية للحرب وما تبعها من تصريحات.

٧_ يؤخذ بالاعتبار فكر حركة حماس كجزء من تنظيم دولي وكجزء من محور اقليمي، ومدى كان تنظيم الاخوان ومحور المقاومة مشتركا في التخطيط لعملية ٧ تشرين ٢٠٢٣، ومدى وفاء حلفاء حماس لالتزاماتهم تجاهها. ومدى معرفتهم بخصائص دولة الاحتلال ومن ضمنها امتلاكه أسلحة نووية وقوة عسكرية قاتلة مجرمة. 

٨_ يؤخذ بالاعتبار فكر الحركة الصهيونية وحلفائها ومدى استجابتهم للاهداف التي حددتها دولة الاحتلال لهذه الابادة الجماعية.
ويؤخذ بالاعتبار أن دولة الاحتلال دولة نووية

٩_ علينا عند النظر بالأمر اهو نصر ام هزيمة أن يشمل تقييمنا أثر ما حدث على صعيد النضال الوطني الفلسطيني التحرري، وعلى الصعيد العربي والاقليمي والدولي لعشرة سنوات قادمة على الاقل.

١٠_ هل سيساهم ما قد حدث في فلسطين على النظام الدولي وسرعة تحوله إلى عالم متعدد الاقطاب؟

واخيرا:
لا تفسدوا فرحة الناجين من الابادة الجماعية. ولا تفسدوا فرحة الإفراج عن اسرانا
صباح التفكر
محمد قاروط ابو رحمه