واااااااااااقع مُستجدددددد

يوليو 5, 2025 - 08:32
واااااااااااقع مُستجدددددد

سعدات عمر 
المؤامرات عديدة ومتلاحقة منذ المؤتمر الصهيوني الأول سنة 1897 ومن أكثر من طرف وما تزال ودائماً العقل الفلسطيني إلى أين؟ حيوية الفلسطيني المتواصلة دون انقطاع فجَّرت الثورة الفلسطينية المعاصرة تحت راية الفتح ولم تكن لتتم دون ظهور تلك الآثار المتنوعة المتناقضة والمؤتلفة وهذه هي عناصر الحياة التي تفترق وتلتقي وتتشابك وتتعارض وتصطرع وتتفاعل وتنسجم وتتصافى وهذا بالتأكيد سر الزمان الفلسطيني فأخذت التضحيات تأخد دورها في دق عنق المؤامرة المزمنة المُتربصة شرَّاً بشعبنا الفلسطيني وقضيته والآن تُطل المؤامرة برأسها وتنشط على مستوى مستجد لإعادة النظر في بعض المسلمات والتحالفات ويتخذ السؤال السابق ذاته وضعاً مستجداً لإعادة قطاع غزة إلى حضن الشرعية والوحدة الوطنية الفلسطينية بمعناها الواسع والمفاوضات بمعناها التمثيلي والتحصيلي والدولة المستقلة والعاصمة بعد تشجيع إسرائيل في أي حرب إقليمية إلى ضرب المسجد الأقصى بعشرات الصواريخ لتدميره بالمعنى العلمي والأدبي والديني هنا تبدو حقيقة أن الأفكار الفلسطينية المترامية الأطراف لم يعد في وسعها الإطمئنان إلى الإنسجام الدقيق مع أبعاد هذا الواقع المستحد تجيء السياسة الأمريكية في العواصم العربية والخطاب العربي الرسمي لٍتُغيٍّر السالفة والسابقة للتضامن العربي الفوقي الذي أصبح يعني الآن محاولة تجاوز الشرعية الفلسطينية والعلاقات الجوهرية بين حكومة وحدة وطنية عتيدة مُنتظرة بعد إنسحاب جيش الإحتلال الإسرائيلي من غزة وبين الجماهير الفلسطينية والعربية الحقيقية وهي تعرف نفسها وفي عالمنا!!!؟ اليوم نتاج أولي وساطع لهذه العلاقة سيكون امتداده وتبلوره تغييراً جذرياً لمعادلة التحالفات وعلاقة الأنظمة العربية التي كانت تبدو حتى وقت قريب موحدة في موضوع فلسطين وهي على الحدود ومتناقضة مع فلسطين إذا ضربت فلسطين جذورها العربية في أرض العلاقات وأن فاعلية النتاج العربي في علاقته بالشرعية الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن تدل عليها إشارات كثيرة قد تكون من أهمها الهجوم التدميري الشامل والمتواصل والمستمر منذ العام 1948 الذي تشنه الصهيونية العالمية ولا يجمعه إلا القلق المشترك على النموذج العربي المستجد وصار النموذج العربي القديم المُعرض للإنهيار أحد محاور التضامن العربي المستجد الذاهب نحو الأسرلة بخصائص عربية مُغلقة في وجه قضيتنا الفلسطينية وبخاصة قومية هي موت الفلسطينيين شعباً وقضية وسلطة وطنية من إطار أي حل حسب تصريح إسرائيلي أمريكي عربي يلوح بالأفق. فهل سنسىأل أنفسنا غداً ماذا نفعل بهذه الطاقات المُتأسرلة على مستوي الأرض العربية؟ وهل نَرُدُّ على أنفسنا بغير التفجير لٍنصُبَّ جميعاً فلسطينيين وعرباً رافضين في النهر الدافق في فلسطين.