جولة قتالية ثانية بدون أفاق وإنجازات
جولة قتالية ثانية بدون أفاق وإنجازات

جولة قتالية ثانية بدون أفاق وإنجازات
نعم هذا الإنجاز الذي سيحمله نتنياهو الى المستوطنين في مستوطنات الغلاف وكذلك للجمهور الإسرائيلي،ولكن هل يمكن تحقيق هذا المطلب ؟ في ظل تآكل قوة ردع جيش الإحتلال،وحرب استنزاف شاملة ستشنها على جيشه قوى المقاومة.
ولعل هدف التغيير الديمغرافي في قطاع غزة،بات يطرح بقوة من قبل دولة الإحتلال ومعها أمريكا،ولذلك يأتي القصف المتجدد على المنطقة الجنوبية خانيونس ودير البلح ودفع سكان قطاع غزة للتوجه نحو منطقة رفح مؤشرا على هذه النوايا،وعملية الطرد والتهجير لسكان قطاع غزة الى خارج حدودها ،أيضاً يصاحبها مشروع طرد وتهجير جزء كبير من سكان القدس والضفة الى الأردن،مشروع الوطن البديل.
هذه الحرب التي يتحدث نتنياهو ومعه غالانت وهليفي وبن غفير وسموتريتش بانها ماضية نحو تحقيق أهدافها في القضاء على المقاومة الفلسطينية وفي القلب منها حركة حماس،وتحرير اسراهم بدون مقابل،وخلق واقع في القطاع يكرس إحتلالهم ويشرعنه،هم يعرفون جيداً بأنها حرب بدون أفاق وأهداف واضحة ومحددة،فقط يحركهم فيها عقليتهم الثأرية الإنتقامية بقتل المزيد من المدنيين وتدمير كل مقومات الحياة في القطاع....وسيجبرون على وقفها من جديد بعد فترة لن تتعدى اسبوعين ،فهم يعرفون حقيقة وضعهم الداخلي وعمق أزماتهم.