البيئه المحصنه والمرنه هي بيئة الفعل والعمل المنتج . والبيئة الهشه الضعيفه هي بيئة ردة الفعل
البيئه المحصنه والمرنه هي بيئة الفعل والعمل المنتج .
والبيئة الهشه الضعيفه هي بيئة ردة الفعل .
حسن أبو العيلة
إن قرع جدار الخزان بشكل جمعي بات ضرورة وطنية لتجاوز حالة القهر والذل وحالات الخلاص الفردي التي لن تجدي نفعاً امام حجم معاناة كل شرائح شعبنا ، نريد لشعبنا أن يعيش بكرامة وان ننهي هذه الحالة في فعل وطني دون ان تنفجر الازمة في وجهنا ، وإنما أن يعلم العالم حجم التجويع والاذلال والقهر الذي يفرضه علينا الإحتلال لم يعد بمقدور الشعب الفلسطيني تحمله ، وعلى القوى السياسية والاجتماعية والمجتمع المدني تحمل مسؤولياتها تجاه شعب يجوع ويقتل بهدف كسر ارادته ومصادرة حقوقه الوطنيه ، والدعوة الى اعتصام ومسيرة مليونيه تنديداً بسياسات الإحتلال السادية ، وأن نحرص على خدمة شعبنا فقرع جدار الخزان بهدف ايصال صوتنا للعالم الحر دون ان نؤذي أنفسنا .
و اعتقد انه ليس من الحكمة ان تقف الحكومه او السلطة واذرعتها الامنية في وجه مطالب عادله لشرائح مختلفه من شعبنا ، فقد بلغ الجوع مبلغه ، وإنما الحكمة ان تقود الفصائل وعلى رأسها حركة فتح ومنظمات المجتمع المدني حراكاً جماهيرياً منسجماً يهدف الى رفض سياسات الإحتلال وسرقة اموال شعبنا ، والعمل على استثمار التحديات وعجز الحكومة مالياً عن الايفاء بالتزامانها لخلق فرصة جديده امام القيادة السياسية للضغط على المجتمع الدولي و الداعين للسلام العادل .
اما أن تنفجر الازمة في وجهنا فهذا منتهى الجهل والتماهي مع سياسة من يفرض علينا الحصار. والتجويع .
نعم لحراك جماهيري وطني هادف ومضبوط يخدم اهدافنا الوطنية ، ولا لكل سياسات التنسيب الخارجي التي تجعلنا عاجزين عن مواجهة قضايانا وازماتنا بموضوعية.
