قراءة في كتاب الحركة الوطنية الفلسطينية والجماعات الإسلامية للأخ الكاتب حمزة خضر

قراءة في كتاب الحركة الوطنية الفلسطينية والجماعات الإسلامية 
للأخ الكاتب حمزة خضر 

بقلم الفتحاوية : سارة الطرشان

الاجابه عن عدم الالتقاء سابقا وحاليا ومستقبلا....بعد النتائج والمعطيات لكافة المشهد الفلسطيني بالكامل منذ انطلاقتها بأن حركة فتح هي ذات القرار الفلسطيني الحر المستقل لكافة نضالات ابناء شعبنا الصامد المرابط باكمله في مقارعة الاحتلال الصهيوني المزعوم....بوصلة دينيه واخلاقيه ووطنيه اتجاه كافة الشعب الفلسطيني باكمله دون تميز وتحيز ....
حركة فتح التي عملت ولازالت على استرادا حق واستحقاق وطنيا فلسطينا مغتصب بكل مكونات القضية الفلسطنيه بما فيها حرية المقدسات واحترام الاديان والتعايش فيما بينهم بكرامة واحترام حقوق كل منهم الاخر بما فيهم الديانه اليهودية....وليس الصهيونيه المتطرفه التي تسعى دوما لاحلال المستوطنين وتجد نفسها صاحبة أرض...وحركة فتح تسعى للسلام مع العالم اجمع والشراكه وبناء العلاقات الدبلوماسيه على أساس اعتراف عالمي ودولي بمنظمة التحرير الفلسطنيه الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني باكمله وذات سيادة دوليه تحترم من العالم العربي والغريي الذي اعترف بدولة فلسطين على حدود 67 ...والقدس الشرقيه عاصمة لها ومع الحفاظ على حق العودة للاجئين لكافة حقوقهم الوطنيه الفلسطنيه المشروعه داخل الوطن والشتات...والسلطه الوطنيه الفلسطنيه هي وليدة تنظيم حركة فتح التي اعطت الكل الفلسطيني باكمله دون تميز وتحيز بما فيها حماس والجهاك الاسلامي....ومع انهم لم يعترفو بمنظمة التحرير الفلسطنيه وهم غير اعضاء ولاممثلين فيها ورغم السماح لحركة حماس المشاركه باللانتخابات في عام 2006 ...ونجاحها بكل ديمقراطيه وشفافيه....الا انهم انقلبو على الشرعيه الفلسطنيه وتم السيطرة على قطاع غزة وهو جزا اصيل لايتجزا من فلسطين.. سيطرو عليه بالنار والبارود وتم استشهاد اكثر من 700 فتحاوي وعساكر على يد حماس التي لها نهج فرض نفسها بقوة السلاح وتكميم الافواه وكل من يعارضها تم تعذيبه وقتله على ايدي ما يزعمون انفسهم القوة التنفيذيه لها....وكانت اشد بطشا وخطرا على فلسطين وشعبها وقضيتها ومقدساتها من الاحتلال ومستوطنيه....
لانهم يتلقون اوامرهم من ايران الفرس والاخونج البريطاني الصهيوني ولايوجد لهم قرار داخلي ولايمثلون فلسطين وشعبها لا دين ولا اخلاق ولا وطنيه....
فوجد حماس كحركة أكبر نكبه عاشها الشعب باكمله وفي كافة الحروب والظروف الصعبه والعصيبه التي يعاني منها شعبنا المكلوم في غزة واليوم فلسطين باكمله.....
مارفضته حركة فتح والقيادة الفلسطينه لما يسمى بصفعة القرن جملة وتفصيلا...
اتت حماس وقدمته للاحتلال على شلالات الدم النازف والذي تنزف تارة على يد حماس وتارة اخرى على ايدي الاحتلال في تبادل للادوار بينهما بما في ذلك التصريحات والتحريض على فخامة الرئيس ابو مازن حفظه الله ورعاه ايوب فلسطين وشعبها وقضيتها والاجهزة الامنيه......
فمختصر الحديث لكل ماعشنها ونعيشه بالمرئي والمسموع وكافة النتائج والمعطيات على ارض الواقع التي تفرض واقعها على الشعب الفلسطيني باكمله الذي دفع الثمن ولازال....واتخاذ الشعب الفلسطيني ورقة رابحه وخسائر تكتكيه ويستطعون انتاج غيره ويتعاملون مع الشعب وكانه قطيع من الحيوانات ويضعون انفسهم بكل مايصرحون به كانهم الربوبيه على الارض ولاقرار الا لهم ولايؤمنون بالشراكه ابدا ابدا....
تصريحات قيادتهم قالو بأن مال حماس لحماس...واستخدمو غزة لهم كامارة لهم للولايه تحت نهج واوامر ايران.....
وكافة اذرع ايران بالوطن العربي جلب الدمار والقتل والتشريد وانتهاك اعراض المسلمين السنه على ايديهم....وامتدت اذرعهم لفلسطين وشعبها من خلال حماس والجهاد الاسلامي....الذين لازال ولائهم لايران...اصحاب الامر والطاعه لهم دون نقاش.....
ومع كل ما تحدثت عنه لم ولا يصف حالة الشعب الفلسطيني باكمله بكل معانة وظروف صعبه وعصيبه بما فيها وضع الاسرى بالسجون لاجل قرارات حماس الفرديه الاحاديه والتي لازالت تتمعن بتسبب قتل عدد اكبر من فلسطين....
ولا يمكن أن يكون هناك وجه للمقارنه مع حماس لانه لايوجد أي وجه مشابه لبرنامج كل منهم كبعد بين السماء والارض ولم يمكن أن يلتقو......
واساس العمل الوطني والسياسي هو الشراكه.....لان فتح يعني وطن ...ووطن يسكن فينا لانسكن فيه .....هذه هي فتح التي اعرف واعشقها 

بمعانة ام الشهيد الاسير والجريح. 

الكتاب من اصدار مركز الناطور للدراسات و الابحاث عام ٢٠٢٥.
اعداد : حمزة خضر و مراجعة : محمد قاروط ابو رحمه 
و يمكن للقارئ الحصول على نسخته الالكترونية من خلال زيارته للروابط ادناه .

موقع الناطور للدراسات و الابحاث :
https://share.google/b1i1R9474OXPSKLrz
تلغرام أكاديمية فتح الفكرية : 
https://t.me/fatahacad/15301
موقع مكتبة نور : 
noor-book.com/q0nwtvm
موقع كتوباتي - قسم السياسة : 
https://www.kotobati.com/