في ذكرى ارتقاء فارس الكلمة والقلم الشهيد رضوان عبدالله
*في ذكرى ارتقاء فارس الكلمة والقلم الشهيد رضوان عبدالله*
أبو شريف رباح
29\9\2025
في مثل هذا اليوم قبل عام غاب عنا صوت صدح بالحق وقلم كتب بمداد الصدق فترجل فارس الكلمة والقلم الدكتور رضوان عبد الله شهيدا على طريق فلسطين إثر قصف إسرائيلي غادر استهدف المبنى السكني الذي كان يقطنه في منطقة عين الدلب شرق مدينة صيدا اللبنانية.
نستذكر اليوم الأخ العزيز والمناضل والقيادي في حركة "فتح" وأحد أعمدة الإعلام الفلسطيني، الذي وهب حياته لفلسطين، صاحب الكلمة الحرة والقلم الصادق والمدافع عن الحق الفلسطيني في كافة المحافل.
ترجل الفارس بعيدا عن الوطن الذي حلم يوما أن يعانق ترابه لحظة النصر والتحرير، فغادر دون وداع تاركا فينا أثره الطيب وصوته الحاضر وإيمانه العميق بأن فلسطين لا بد أن تعود.
رحل رضوان عبد الله، لكن ذكراه باقية تنير درب الأحرار وتؤكد أن الكلمة الصادقة قد تغتال لكنها لا تموت بل تبقى شعلة تضيء دروب العابرين إلى الحرية والاستقلال.
نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.
