تأشيرات نيويورك وفرص الحل

ما هي السيناريوهات المتوقع العمل عليها بعد القرار الامريكي بعدم منح القياده الفلسطينية التاشيرات اللازمه لحضور اجتماعات دورة الامم المتحدة في مقرها الدائم في النيويورك في مخالفه واضحه لبلد المقر ؟ 
أولاً  ...الضغط من خلال المجموعه العربية والاسلاميه. والدول المناصره لفلسطين والامم المتحده لالغاء القرار. ثانياً...في حال عدم القبول بالغاء القرار الأمريكي الطلب بنقل الاجتماعات  و مخاطبة الدول دائمة العضوية في مجلس الامن للضغط لنقل الاجتماعات خارج نيويورك من اجل اتاحة الفرصة لجميع الدول والمنظمات استخدام منبر الامم المتحده بعدالة وحرية والطلب بعدم منح نتنياهو تاشيرة دخول كونه هو وحكومته مطلوبين للعدالة الدوليه.
ثالثاً...المبادره فوراً بسحب سفراء الدول المقيمه علاقات دبلوماسية مع دولة الاحتلال وقطع كافة العلاقات معها والغاء مايسمى الاتفاقيات الابراهيميه .
 رابعاً  ... أن تبادر القياده الفلسطينية للدعوة فوراً لعقد اجتماع عربي اسلامي طارئ  على مستوى القمه يكون على جدول اعماله فقط القضيه الفلسطينية والعلاقات العربيه الاسلاميه مع أمريكا على قاعدة المصالح وتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك فوراً والنظر في خطر دولة اسرائيل الكبرى التي تحدث عنها نتنياهو. 
خامساً... الطلب من كل الدول والشعوب المؤمنين والمساندين والمتعاطفين مع الحق الفلسطيني للاعتراف بالدوله الفلسطينية تحت الإحتلال والعمل وفق كل الاليات لانجاز هذه الدوله لتكون ذات سياده ، وعضواً كاملاً في الامم المتحدة .
إن معسكر الأعداء والاصدقاء في اوضح تجلياته ، التردد يضيع الحق في احيان كثيره ، والمراهنات الخاسره تضعف قوة الحق ، ولا بد من سيناريوهات اخرى تكون حاضره على المستوى الفلسطيني ، ولن يعدم الشعب الفلسطيني الوسيله في الدفاع عن حقه كما هو شأنه على مدار ما يزيد عن مئة عام مع اهمية استخلاص العبر والدروس من التجارب السابقه والاستناد لمعيار الحق والجدوى لضمان استدامة الحق والصمود والثبات على ارضنا ووطننا الذي لا وطن لنا سواه .
حسن أبو العيلة 
30/8/2025