في ظل الحرب التجويع ... يبقى الامل .

في ظل حرب التجويع ... يبقى الامل .
حمزة خضر .
في ظل حرب التوجيع التي تقودها حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة و اطباقها لحصار مالي خانق على السلطة الوطنية الفلسطينية بهدف تصفية الكيانية الوطنية الفلسطينية و شطب الهوية الشرعية و التمثيلية له و ارضاخه و تركيعه لقبوله بقوة الامر الواقع و ما نفرضها من وقائع جديدة على الارض يبقى الامل الفلسطيني المعقود على الامه العربية ان تنتصر لشعبنا و قضيته بتوفير البدائل و اعادة مد يد العون و المساعدة للمنظومة الوطنية الممثلة بالسلطة الوطنية الفلسطينية كجهة مناط بها تقديم الخدمات لشعبنا و ادارة شؤونه .
حكومة الاحتلال بقيادة نتنياهو تسعى الى تدمير السلطة و شيها لانها تمثل مدخلا و اساسا يمكن البناء عليه لتجسيد الارادة الدولية في اقامة الدولة الفلسطينية و نحن الفلسطينيون لن نستجدي نتنياهو في حقوقنا الوطنية و لن ننتظر عطف حكومته علينا في الافراج عن اموالنا و حقنا في الحياة.
ان املنا الراسخ و يقيننا الثابت بالاشقاء العرب قطع الطريق على حكومة الاحتلال من تحقيق مرادها في تصفية الكيانية الفلسطينية بمد يد العون لنا و توفير شبكة امان مالي للسلطة الوطنية الفلسطينية لتتمكن من الايفاء بعودها و التزاماتها تجاه عموم ابناء شعبنا الفلسطيني.