حتى لا نقع ضحايا نظرية التأطير التي ابتكرها واستخدمها بول غوبلز وزير الدعاية في عهد هتلر
حتى لا نقع ضحايا نظرية التأطير التي ابتكرها واستخدمها بول غوبلز وزير الدعاية في عهد هتلر ، والتي لا زالت من أهم نظريات الإعلام ويستخدمها الاعلام الصهيوني والمتصهين
الذي حاول أمس اظهار نتنياهو كأول شخص يهنئ ترامب بفوزه بالانتخابات الأمريكية وتسويق أنه صديقه وأن هذا الفوز سيمكن نتنياهو من تحقيق اهدافه ، واظن أن هذا التسويق من الإعلام الصهيوني والمتصهين يخفي خلفه كثير من الاسقاطات يجب الانتباه لها.
لذلك من الضرورة الانتباه للملاحظات التاليه:-
????في خطاب الانتصار لترامب شكر كل من صوت له وذكر بالتحديد الجالية الإسبانية والافريقية والعربية والاسلامية وكانت ولاية ميشغن من الولايات الهامة التي منحته مقاعد في المجمع الانتخابي أي أهمية الصوت العربي والاسلامي والجاليات الأخرى .
????لم يشكر الجالية اليهودية وخسر ولاية النيويورك ذات الاغلبية في الصوت اليهودي ، وهذا مهم ويمكن البناء عليه في اسقاط البروبوجندا التي حاول نتنياهو والاعلام المتصهيين ابرازها وبث الاحباط لدى اعدائه وخصومه ليخلو له الزمان والمكان ، واعتقد أن العلاقات الشخصية ليست الاساس في العمل السياسي وإنما المصالح هي ركيزة العمل.
????من الاهمية التركيز على المصالح فالرئيس المنتخب ترامب اليوم ليس هو في الدورة السابقه مع ايماني أن الدولة العميقه هي من يحكم لكن يمكن بناء جسور تخدمنا وتوظيف فرص قد نغفل عنها قد تكون في صالحنا ، فخلق الفرص هي اساس العمل السياسي.
حسن أبو العيلة