ترامب المفلس من هو الرئيس

بقلم رنا عبد الحليم صميدع الزيادي
تصريحات ترامب بشراء غزة اطلقت قهقهة في الغرف السرية لامبراطوريات المال والاعمال فباي مال سيشتري ترامب غزة وهو الذي اشهر افلاسه أربع مرات عامي ٢٠٠٤ و٢٠٠٩ و٢٠١٤ و٢٠١٦ فمنذ وقوعه بفخ السندات الغير مرغوب بها نهاية الثمانينات ووفاة ثلاث من مدراءه التنفيذين بحادثة تحطم طائرة أصبحت إمبراطورية ترامب المالية صيدا سهلا لغزاة الشركات امثال اليهودي الاشكنازي كارل ايكان اكبر اشهر غازي شركات في السبعينات والثمانيات ويعتبر من مؤسسي المغيرين الفيدرالييين عبر سياسة الاستحواذ بالاستدانة وهي سياسة قديمة اتبعتها مصارف اليهود في أوروبا للتحكم باقتصاد الدول الأوروبية عبر توريطها بديون تهلكها بالفوائد تعجز عن سدادها لانها غارقة بسداد فوائدها...فمنذ عام ٢٠١٤ أصبحت شركات ترامب بعد اعادة هيكلتها من الإفلاس مجرد مؤسس وكارل ايكان هو الطرف المتحكم ايد ايكان ترشح ترامب لرئاسة امريكا عام ٢٠١٦ فقد استثمر ايكان بترامب مبلغ ١٥٠ مليون دولار لإصلاح الضرائب والهدف منه اقناع الشركات الهاربة من الولايات المتحدة بالعودة لاراضيها لتكون صيد سهل لغزاة الشركات ...وأعلن ترامب انه سيرشح كارل ايكان وزيرا للخزانة الأمريكية وهو منصب يحلم به أي يهودي خاصة أن هذه الوزارة هي ملكة الاستحواذات في العالم فهي تجمد اي أصول لأي جهة ودولة بذرائع سياسية وتستحوذ عليها ..ثم أعلن ان ايكان سيكون مستشارا ماليا خاصا لترامب دون ان يكون موظفا فدراليا كي لا تتعارض مصالحه الخاصة مع المصلحة العامة لكنه بعد سنة واحدة تنحى عن منصبه... للان ترامب مجرد علامة تجارية لها نسبة 5% وللان كارل ايكان هو المتحكم بمنظمة ترامب التي تتخذ من برج ترامب مقرا لها البرج الذي ظهر في فيلم Transformers كموقع يستخدمه متعاون مع الغزاة لتدمير البشرية ثم عاد فيلم Transformers Age of Extincton ليستخدم برج ترامب كمحطة لسفينة الغزاة الذين خاضوا حوارا حول تمرد فرسان الهيكل على صانعينهم ومؤسسيهم بعدما عرفوا ان خطة الصناع والمؤسسين هي تدمير البشرية ليكشف بشفراته الرمزية ان المجندين بمنظمة فرسان الهيكل تمردوا على صانعينهم ويعارضون مخططاتهم ...ومع تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الثانية وبالتزامن مع تصريحه بشراء غزة خرج طفل ايلون ماسك بمشاكسته البريئة لترامب قائلا انت لست الرئيس وعليك أن ترحل لتكشف براءته الطفولية لعبة الكواليس .
إعلامية عراقية
بغداد