هكذا نذر ترامب نفسه!!!

هكذا نذر ترامب نفسه!!!
سعدات عمر
ينعكس جو الشتاء البارد على السياسة والاقتصاد الأمريكي المتقلب، وعلى الهلع السياسي الإسرائيلي، وعلى الخلط بين نفسية مجموع شعبنا الفلسطيني، ونفسية الفرد الفلسطيني في غزة بعد الدمار وبعد بيانات ترامب حول ترحيل شعبنا الفلسطيني من غزة إلى مصر وإلى الأردن، وهنا يجب الحذر، ولا بد من إستعداد نفسي وحساسية خاصة، وتضخيم الأنا الفلسطينية الأعلى، والضمير بسلسلة من التوجيهات الآمرة والناهية بعضها عملي، وبعضها أخلاقي يحملها كلاً من الرئيس أبو مازن، ورئيس مجلس الوزراء الفلسطيني في حلهما وترحالهما المشهودين ابتداءً من الأردن ومصر لفرملة الهجموم الترامبي على خصوصية القضية الفلسطينية وتواجد السكان الفلسطينيين. لأنها مسألة مبادرات أميركية تنطلق من قاعدة المصالح الأمريكية في أمن إسرائيل، ولكن الحذر ثم الحذر للزعماء العرب من الجوع السياسي لأنه سيؤدي إلى حماقات، وجرائم اليأس، والهلع، والتسلط السياسي فهي تجسيم مُركب عن دأب فرض إرادت ستعطي في انسداد طريق الحرية. حرية شعبنا الفلسطيني من كل جوانبها، وإشاعة اليأس، والسقوط من جديد، وإن المعارك التي ستستجد ستقوم بوظيفتها كعوامل مساعدة نحو المعركة النفسية العربية معركة فلسطين ضد قرار الولاية، الولاية على غزة الذي أطلقه ترامب لترحيل شعبنا من غزة فأصبح شعبنا الفلسطيني يواجه مجموعة من الأسئلة المفتوحة التي تجري حول القرار الولاية مناقشات واسعة من قبل أمريكا، وإسرائيل خصوصاً أثناء وبعد لقاء ترامب نتنياهو، وإن استخدام كلمة الولاية أصبح في قاموس ترامب أمريكا، واسرائيل موضع جدل بنوايا بُعد بشع أناني عنصري في هذا التمييز فلا حرية تعبير للرئيس السيسي وللملك عبدالله، ولا يوجد بحث ولا يوجد إختيار إنما ممارسة بهيمية نشطة لتملك العالم عن طريق الإرهاب كوظيفة استباق صهيونية في رنة قرار الولاية الترامبية للمحكمة. أية محكمة؟