عشرة دروس قيادية من: أَحَطتُ بِمَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِۦ.
عشرة دروس قيادية من: أَحَطتُ بِمَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِۦ.
محمد قاروط ابو رحمه
القران الكريم نتعبد به، ونتقرب به الى الله، ونتعلم منه دروسا من سيرة من قبلنا. لا تنقضي عجائبه. ويحثنا على التفكير في احداث ومآلات من سبقنا من الامم.
هذه عشرة دروس قيادية نتعلمها من هدهد سيدنا سليمان عليه السلام، وسيرة ملكة سبأ، كما وردت في سورة النمل الاية 22. فَمَكَثَ غَيۡرَ بَعِيدٖ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِۦ وَجِئۡتُكَ مِن سَبَإِۭ بِنَبَإٖ يَقِينٍ.
1- درس في أهمية أن تكون المقدمة في المشافهة والكتابة مثيرة جاذبة للانتباه وجدانيا وذهنيا.
2- ودرس في أهمية تحديد الشخص الموجه له الخطاب ليستعد للإصغاء ذهنيا ووجدانيا.
3- ودرس في أهمية شجاعة أعضاء الفريق في التصرف عندما يمتلكون ما لا يمتلكه القائد من معلومات او أفكار.
4- ودرس في أهمية تواضع القادة.
5- ودرس للقائد في أهمية الاستماع والتفاعل مع ما يقوله أعضاء الفريق.
6- انه درس بليغ يعلم القادة أن احد شروط نجاحهم في تحقيق أهداف الجماعة هو الارتباط الوجداني بين القائد وفريقه وبين أعضاء الفريق.
7- وهذا درس في المسؤولية الفردية تجاه الفريق ومهمته او واجبه، ودرس في المبادرة ضمن اتجاه الفريق ومهمته او واجبه.
8- ودرس في عدم سقوط الواجب الفردي عن الفرد إذا غفل الفريق او قصر او أهمل في مهمته او واجبه.
9- ودرس في أهمية ذكر مصدر المعلومات، أحطت أي جمعت بنفسي هذه الوقائع والحقائق، ولم يقل سمعت او أظن.
10- ودرس في أهمية توفير الفريق بيئة صحية للحوار، بدون التدخل بين القائد وعضو الفريق المحاور. لم يتبرع منافق ليقول للهدهد، كيف تجرئ على مخاطبة النبي الملك، وكيف تحط بما لم يحط به النبي المرسل من الله.
المرجع: كتاب دروس من ملكة سبأ. في المفاوضات والحكم والقيادة، منشورات دار البيرق العربي. تاليف محمد قاروط. بامكانكم الحصول على نسخة الكترونية مجانية من قناة اكاديمية فتح الفكرية- منصة تلغرام. او عن جوجل مكتبة نور محمد محمود قاروط