تقاطع الطُرق

بقلم-سعدات عمر

أكتوبر 14, 2025 - 22:08
تقاطع الطُرق

تقاطع الطُرق بقلم-سعدات عمر*
إن الكون حبيس بطيب روائح عشق الحرب الأمريكية الإسرائيلية على شعبنا الفلسطيني من بوابة حماس وليدة الموساد هكذا معنى أقوال السيد محمود أبو مرزوق. قلق متأجج. إصرار وحيرة. رعب وحيرة في لمعة خاطفة من أمريكا إلى فلسطين المحتلة إلى شرم الشيخ بشهوات إسرائيلية ترامبية تنفحر داخل الشرق الأوسط رحم الله ضحايا الوفد القطري، وشفا الله جرحاه عبر عقول أنظمته على ساحة معركة غزة للسلام. أفلسطين مجزومة في النفس وفي الحياة. أهي تدبير منطق اختلاسي مقصود في رسالة اتصال وفي ترتيب مواقع ومواضع وفي التزايد أو الوقوف مكانك راوح علها تصل الحقيقة كتب وإشارات جوهرها شهوات وغرائز وغضب ومحاولة ورغبة وزهو مع وقف الضمير. فلا العقل يسمع ولا الخوف مهما تكن النتائج فالتاريخ قديم جداً وإن غابت عن الناس معانيه. فلسطين تصحب الإنسان في قوة التمثيل من منبر الجمعية العمومية للأمم المتحدة إلى شرم الشيخ وهي قادرة على تشبيه الشيء بالشيء بقوة رئيسها أبو مازن والوفد المرافق معه الذي يتضمن عظيم زيادة في الكشف والواقع بغايات المودة والمؤالفة بالوحدة الوطنية والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بمقدار معلوم من الزمان بحرارة فلسطينية وحركة عربية أممية وملاقاة وإضاءة شعبية لأن هذا العالم سلسلة لا نهائية متنوعة من الظواهر ليس وهماً متعدد ألوان مرآة عاكسة ولا واقعاً يعيش ويتشكل بحرية عالم نراه ونسمعه ونتحسسه كله اليوم خليط أمريكي من نوع الويسترن الكاوبوي قواه تصعد وتطمح. تتصادم تتعانق تتعارك تنتصر وتُهزم ثم تتصالح ثم تبدأ في الصراع على امتداد الكون. ترامب في غزة حارب وحارب كذباً كل أنفاقها ولاحق الظواهر العربية بصبر وحنكة ليُساعد إسرائيل كي تُحسن التفاعل مع مداها الموعود في النظام الإنسيابي للعالم لتُحرر كل الأرقام اليهودية المظلمة التي لا تُحصى كمن يرفع الحجر من لطين لينجو.