دعوة لإطلاق أوسع حملة قطف جماعي لموسم الزيتون 2025 لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين

أغسطس 14, 2025 - 21:49
دعوة لإطلاق أوسع حملة قطف جماعي لموسم الزيتون 2025 لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين

مع اقتراب موسم قطف الزيتون في الأراضي الفلسطينية، يجدد اتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين (PFU) دعوته لإطلاق أوسع حملة قطف جماعي هذا العام، في إطار سعيه لضمان حماية المزارعين وتأمين محصولهم من الاعتداءات المستمرة من قبل المستوطنين والعوامل الأمنية التي تعيق وصولهم إلى أراضيهم. 

أهداف الحملة: 

تنظيم قطف جماعي آمن: 

تشكيل مجموعات من 30مزارع لكل مجموعة في القرى والمناطق المستهدفة. 

هذه التشكيلات الجماعية توفر حدًا معقولاً من الأمان والحماية ضد أي هجمات أو مضايقات من المستوطنين. 

إشراك البلديات والمجالس القروية: 

الاستفادة من الموارد المتاحة لدى البلديات لدعم المزارعين، بما في ذلك توفير وسائل النقل لجلب محصول الزيتون من الأراضي إلى نقاط التجميع والمعاصر. 

التعاون في توفير المرافق والخدمات اللوجستية لضمان سرعة وكفاءة عمليات الحصاد. 

التنسيق مع الجهات الرسمية: 

التعاون مع الارتباط المدني والعسكري لتسهيل تنقل المزارعين وضمان حمايتهم أثناء عمليات القطف. 

تشكيل خلايا طوارئ في كل محافظة بمشاركة المحافظة والأجهزة الأمنية المحلية، لتقديم الدعم الفوري عند وقوع أي حادثة أو تهديد. 

دعم المؤسسات الأهلية والدولية: 

الدعوة لكل المنظمات الفلسطينية والدولية لتوفير الدعم للمزارعين، بما في ذلك: 

ماكينات قطف الزيتون الآلية لتسريع العمل وحماية المحصول. 

الأكشاك والشوادر لتوفير التغطية والمساندة خلال الحصاد. 

أي مستلزمات ضرورية تضمن استمرارية عملية القطف بأمان وكفاءة. 

تشكيل فرق دعم تطوعي: 

دعوة المتطوعين للمشاركة في دعم المزارعين خلال موسم الحصاد، وتقديم المساعدة اللوجستية والفنية. 

مشاركة عناصر الشرطة والأجهزة الأمنية بالزي المدني لدعم المزارعين دون التسبب في تصعيد ميداني. 

التعاون مع الدفاع المدني لتقديم أي مساندة طارئة وضمان سلامة الجميع. 

الحضور الإعلامي والتوثيق: 

تشجيع وسائل الإعلام المحلية والدولية على الحضور الميداني لتوثيق أي انتهاكات أو اعتداءات على المزارعين أو ممتلكاتهم. 

التأكيد على أهمية إطلاق حملة إعلامية دولية لتسليط الضوء على هذه الانتهاكات والتحذير منها قبل حدوثها، ولضغط على حكومة الاحتلال لتحمل مسؤولياتها القانونية في منع أي هجمات على المزارعين وأراضيهم. 

الاتحاد يؤكد أن موسم الزيتون ليس مجرد موسم اقتصادي، بل هو رمز للصمود الفلسطيني واستمرار الزراعة كمصدر حياة للمزارعين الفلسطينيين .ولذلك، فإن هذه الحملة الجماعية تمثل فرصة لضمان حصاد آمن ومنظم، وحماية أشجار الزيتون من الاعتداءات، وتعزيز التضامن المجتمعي بين المزارعين والبلديات والأجهزة الرسمية والمؤسسات الإنسانية والدولية. 

ندعو الجميع، مزارعين، متطوعين، بلديات، مؤسسات أهلية ودولية، وسائل إعلام، وأفراد المجتمع الدولي، إلى الانضمام والمشاركة الفاعلة في هذه الحملة الوطنية لضمان أن يتمكن الفلسطينيون من حصاد محصولهم بأمان وكرامة، والحفاظ على إرثهم الزراعي والتاريخي للأجيال القادمة.