حقوق ونزاع وميادين!!!

يوليو 2, 2025 - 15:26
حقوق ونزاع وميادين!!!

حقوق ونزاع وميادين!!!
          سعدات عمر
سؤال يجب أن يُطرح في سياق المتغيرات والظروف الصعبة السيئة التي يمر بها شعبنا وهي بالتأكيد تشكل همَّاً شاقاً ومضيعاً من المستقبل إذا بقيت حماس تُغرٍّد خارج السرب الفلسطيني وكذلك من زاوية الأهداف الاستراتيجية البعيدة التي يُحيكها ترامب مع نتنياهو وهذا لا يجلب لشعبنا إلا هزيمة وانكسار وفتح المجال واسعاً أمام سيطرة المجازر والمذابح والدمار مما يُوثر سلباً حسب ما نراه اليوم في غزة المدمرة والضفة المُستباحة من جيش العدو وقطعان المستوطنين باستخدام أبشع الوسائل الوحشية منهم ومن عصابات الإجرام المرتبطة بحماس والعدو الإسرائيلي، ولكن السؤال أصبح في هذه اللحظات مثيراً للحيرة في منظار المرحلة الراهنة-الحديدة أميركياً إسرائيلياً أوروبياً والتي تعكف القيادة الفلسطينية الشرعية على دراسة كل شاردة وواردة وهذا هو الأسلوب الناجع لصياغة القرار الوطني الفلسطيني الذي سيلزم الجميع بعد اتخاذه في مناقشة الخيارات التي تطرحها المرحلة الراهنة والواقع الجديد "بعد تدمير قطاع غزة وقتل عشرات الآلاف من من أبناء شعبنا وتشريد مئات الآلاف وتهجير أكثر من نصف مليون قسراً إلى دول العالم" على الساحة الفلسطينية والممارسة الفلسطينية. كيف نخترق كيف نرفض أو لا نرفض نقبل أو لا نقبل أو نتغلب على الحلول المطروحة وصولاً إلى الحلول التي تطرحها القيادة الفلسطينية لصالح شعبنا في جناحي الوطن دون أن يخسر شعبنا الفلسطيني لا المرحلة ولا المستقبل ولا التوازن ولا وضوح الهدف بالبدائل الفلسطينية التي تفهم ضوابط القرار الوطني الفلسطيني وصعوبة المخاض ولكن السؤال المُطالب بالجواب هو ما هي الخطوط الخاصة والعامة لتوجه حماس السياسي في المرحلة الراهنة ونحن نرى قطر هي صاحبة الداء والدواء، ويحق لنا كشعب فلسطيني ممزق أن نسأل إلى أين نحن ذاهبون؟ وبأية وسائل؟ وكيف؟