اللواء د. كميل يترأس إجتماع لجنة الكرامة والإغاثة لإسناد أهلنا بمحافظة طولكرم ضمن جهود منظمة ومتخصصة
طولكرم – ترأس محافظ طولكرم اللواء د. عبد الله كميل ، إجتماع لجنة الكرامة والإغاثة لإسناد الصامدين ومن من أجبرتهم قوات الاحتلال على النزوح قسراً من منازلهم بمخيم طولكرم خلال عدوان الاحتلال المستمر على محافظة طولكرم.
جاء ذلك في دار المحافظة، بمشاركة جميع الجهات الشريكة من المؤسسات الرسمية المختصة والقطاع الخاص والمؤسسات الأهلية، والقطاعات ذات العلاقة وجميع أعضاء اللجنة.
وترحم المحافظ اللواء د. كميل على أرواح الشهداء، مؤكدا على توجيهات فخامة السيد الرئيس محمود عباس " أبو مازن" بتعزيز صمود المواطنين في مواجهة هذا العدوان غير المسبوق على محافظة طولكرم، مشيراً إلى المتابعة المباشرة من دولة رئيس الوزراء د. محمد مصطفى، ولجنة الطوارئ الحكومية، مشدداً على أن شعبنا الفلسطيني سيبقى متمسك بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وصولاً إلى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف :" كل ما تقوم به ألة الحرب الإسرائيلية من القتل والدمار والتخريب لن تثني الشعب الفلسطيني عن ثوابته الوطنية، والوقوف في وجه جميع المشاريع المشبوهة لتصفية القضية الفلسطينية، لأن شعبنا متجذر في أرضه وراسخ عليها وهو عصي على الإنكسار، وسنعيد بناء مخيماتنا، وما دمرته أليات الاحتلال، من المنازل والبنية التحتية، والمحال التجارية، وسيبقى المخيم الشاهد على النكبة وهي جريمة العصر".
وتابع المحافظ اللواء د. كميل :" هذه الجلسة و الإجتماع تأتي في إطار تنظيم عملية الإغاثة والإيواء، والتدخلات المطلوبة والإجراءات التي تتم وفق الأصول والأعمال الإدارية من خلال هيكل واضح للجنة الكرامة والإغاثة ، وما ينبثق عنها من لجان فرعية متخصصة ، بما يضمن حالة الشفافية والعدالة بالوصول إلى جميع من يستحق الإسناد والدعم، بشكل موثق ضمن المعلومات الصحيحة ورصد الإحتياجات، وكيفية معالجتها وتلبيتها والتعامل معها ".
وأضاف:" بحثنا الوضع بشكل عام، بما يتعلق باحتياجات الصامدين بالمخيم، ومن أجبرتهم قوات الاحتلال على النزوح قسراً من منازلهم، ومتابعة إحتياجات الصامدين، حيث أن كل ذلك يندرج في إطار التعامل مع هذه الأزمة والظروف القاهرة والتعامل معها، وإسناد من هم بامس الحاجة للدعم من خلال الوقوف إلى جانبهم، سواء من خلال مراكز الضيافة المنتشرة في عدة مواقع من المدينة والضواحي، والقرى والبلدات على مستوى محافظة طولكرم".
وأردف اللواء د. كميل قائلاً:" انبثقت عن اللجنة فرق ولجان متخصصة،منها لجنة لتوثيق الإحتياجات والرصد المطلوبة للتعامل مع العائلات والأفراد بسبب هذا العدوان، فيما ستكون هناك مستودعات ضمن إجراءات رقابية وإدارية، لتستقبل ما يأتي من الحكومة والمؤسسات الأهلية والقطاع الخاص ، والداعمين والمتبرعين، واصحاب المبادرات المجتمعية، حيث سيتم إستقبال تلك الإحتياجات وإخراجها وفق النظام الإداري والمالي والرقابة والتدقيق، وبسندات رسمية موثقة، يتم التوقيع على هذه الإيصالات حتى نضمن العدالة والشفافية بالتوزيع".
وعبر المحافظ اللواء د. كميل عن الشكر والتقدير لمؤسسات محافظة طولكرم وفعالياتها من إقليم حركة فتح وفصائل العمل الوطني، والغرفة التجارية، وجمعية رجال الأعمال، و التنمية الإجتماعية، والصحة والحكم المحلي وكافة المؤسسات الرسمية ، والمجالس المشتركة، وبلدية طولكرم وجميع البلديات والمجالس المحلية، واللجان الشعبية للمخيمات، وجمعية الهلال الأحمر بطولكرم وجمعية الهلال الأحمر بعنبتا، و الاتحاد الوطني للمؤسسات الأهلية - فرع طولكرم والنقابات والمؤسسات الدولية ، وفرق المتطوعين والعاملين بالميدان، والناشطين المجتمعين والإعلاميين ، وأصحاب المبادرات الشخصية، وفاعلي الخير وكل من يبادر للمساندة والإغاثة والدعم.
هذا وتخلل الإجتماع الإتفاق على هيكلية عمل اللجنة، واللجان المتخصصة المنبثقة عنها، إضافة إلى الجهود المنظمة ولضمان الوصول إلى العائلات والأفراد وكل من يحتاج الإسناد والمساعدة في ظل هذه الظروف الصعبة، حيث سيتم الإعلان عن ذلك حسب الأصول.
