نتنياهو البائس المحطم
بنيامين نتنياهو ، المجرم و كبير ارهابي دولة الاحتلال محطم و بائس و محبط و ضعيف و مكسور و مهزوم في نفسه و في المرآة و امام عدسات الصحافة يظهر مكروه و معزول و مرفوض في كل العالم ...
في المكسيك يحطم تمثال له على يد ناشط متضامن مع القضية الفلسطينية ( اعدل قضايا العالم ) و في البرازيل يطارد جنود الهاربين من وجه العدالة و كذلك في كل بلدان العالم يخشى نتنياهو و جوقة الارهابين في دولتهم المزعومة السفر لاي بقعة من هذا العالم خوفا من الاعتقال و المحاكمه على خلفية ارتكاب جرائم ابادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني ..
نتنياهو الذي افشل الادارة الامريكية السابقة انتقاما لمواقف مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الامريكية و التي اقرت بحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيرة في دولة حرة مستقلة هو ذاته الذي اطلق الوعود للرئيس الجمهوري المنتظر دونالد ترامب حول صفقة كان يعتقد انه قادر على خلط الاوراق في الضفة لتكون طوق نجاة له و تملص من وعوده للرئيس ترامب .
نتنياهو ضعيف، مكسور ، بائس محبط و فشل في تحقيق حلمه في انتزاع الضفة الغربية من حكم الحركة الوطنية الفلسطينية التي جردته من ثوبه الشرعية الدولية فبات مرفوضا و معزولا و مطرود من كل العالم .
نتنياهو الضعيف يشعر في الخيبة لعجزه من صناعة حرب جديدة يوسع فيها رقعة دولة الاحتلال و قد اصابت الخيبة جمهوره و معارضيه لفشله في ذلك .
نتنياهو يعيش احلك ايامه السياسية و اخرها فهو خارج معادلات المستقبل و مصيره الى السجن بتهم الفساد و غيرها من التهم الموجهة اليه .
سينتهي نتنياهو و سيخرج من حلبة التاريخ مهزوما مكروها معزولا و مرفوضا و ملاحقا في كل العالم .
بقلم : حمزة خضر
