تحالف القتلة منذ عيسى عليه السلام وحتى الآن.
تحالف القتلة منذ عيسى عليه السلام وحتى الآن.
تحالف القتلة من كهنة اليهود والاحتلال الروماني لفلسطين، ضد سيدنا عيسى عليه السلام.
وبحسب ما يؤمنون به هم، ويعلنونه هم، ويكتبونه هم قد قتلوا المسيح عليه السلام.
هذا التحالف لا يزال مستمرا حتى الآن.
اعتنق الرومان المسيحية ، وهم الان الغرب، يؤمنون ويقولون ويكتبون أن كهنة اليهود قتلوا عيسى عليه السلام.
وبدل محاسبة القتلة، اصبح القتلة حلفاء.
وحلفاء ضد ما هو خير عند اي انسان على وجه الأرض.
الذين تحالفوا لقتل نبي الله عيسى عليه السلام.
النبي الذي لم يركب حصانا لان الحصان كان يرمز للقوة والغزو.
ركب جحشا ليدلل على التواضع والسلام عندما دخل أرض السلام القدس.
لا يزال تحالف القتلة قائما ضد أي خير في اي شيء وفي اي انسان.
لقد قتلوا الفطرة بالشذوذ الجنسي.
لقد قتلوا الفطرة بتغيير جنس الانسان، من ذكر إلى أنثى وبالعكس.
قتلوا بيئة الإنسان بتلويث الكرة الأرضية بالغازات والنفايان.
لقد صنعوا الموت الجماعي بالأسلحة النووية.
لقد لوثوا البحار.
لقد غيروا جينات النباتات والأشجار والإنسان والحيوان.
ولانهم وحوش مثل الوحوش الكاسرة في الغابات، فرضوا على العالم ثقافة الغابة "البقاء للاقوى" ولان البقاء لا يكون إلا للأفضل والاصلح والاعدل والأكثر إنسانية سيهزم جمعهم وستفتت الإنسانية قبمهم القائمة على الباطل.
نحن الحق وهم الباطل، اذا كان للباطل جولة فإن للحق الف جولة.
جولة الحق قادمة وقريبا.
صبرا وعمل ومثابرة حتى النصر.
محمد قاروط ابو رحمه