أرسنال والكرات الثابثة.. هدف محتّم أم "فن مظلم"؟
يتصدر أرسنال الإنجليزي قائمة أكثر الأندية استفادة من الركلات الثابتة منذ عام 2021 بفضل مدرب مختص بها ضمن صفوف الطاقم القني، لكن هذه الأساليب يراها البعض "فنوناً مظلمة" لا تمت لكرة القدم الحقيقية بصلة.
واستطاع أرسنال مجددا حسم إحدى مبارياته بهدف من ركلة حرة أو أخرى ثابتة عندما سدد بوكايو ساكا ركلة جانبية نحو منطقة الجزاء من دون أن يلمسها أي لاعب وتعلن تقدم فريقه بثنائية في مرمى باريس سان جيرمان يوم الثلاثاء.
وزعمت "ليكيب" الفرنسية أنها كشفت سر قوة الركلات الثابتة في أرسنال وتفاصيل هذا الفن المظلم للفريق اللندني بدءا من المدرب الفرنسي للركلات الثابتة نيكولاس يوفير.
الفرنسي انضم إلى أرسنال في عام 2021 لكن قوة تأثيره ظهرت جليا في الموسم الماضي، كما أن الأمر أصبح أكثر قوة وتأثيرا في الموسم الحالي منها الفوزان المتتاليان على توتنهام وليستر سيتي في الدوري الإنجليزي.
ووفقا لـ "ليكيب" فإن أرسنال يعتمد على كسب أكبر قدر ممكن من الركلات الركنية خاصة أن تدريبات يوفير تتمثل باستخدامه مرميين اثنين في التدريبات بشكل محاذي للمرمى الرئيسي باستخدام دمى طالبا في الوقت نفسه من من ساكا ورايس ومارتينيلي تسجيل الركنيات مباشرة في الأهداف
وزادت "ليكيب" أن يوفير يصر على لاعبيه أن يركضوا بسرعة شديدة خلال ثانيتين فقط للوصول إلى مكان معين لاستقبال الكرة، ويقوم بإعادة هذا التدريب معهم جميعا حتى تصبح عادة عند جميع اللاعبين.
وبالنسبة لـ "ليكيب" فإن هدف البرازيلي غابرييل في مرمى توتنهام هو تجسيد حقيقي لتدريبات يوفير، إذ اتجه بن وايت نحو غولييمو فيكاريو حارس مرمى "السبيرز" وحاول بطريقة وأخرة عرقلة حركته كي يتمكن زميله من الركض بحرية ووضع الكرة في مرمى المنافس.
