هجوم وحدود وإقناع

هجوم وحدود وإقناع
سعدات عمر
فلسطين خط مستقيم يلعب قيمة إستراتيجية وسياسية وحصن هائل للوحدة العربية إن صدقت النوايا وقبلة لأحرار العالم. أن تكون فلسطين زلزالاً وعاصفةً واعصاراً بمفاجأة ساحقة وإلا سَتُحوٍّل الآلهة الكل مُتهمين يعيشون في عالم من الوهم قد يقود الجميع إلى حرب نفسية إنتحارية هنا يواجه شعبنا الفلسطيني مجموعة من الأسئلة المفتوحة التي جرت القرار والولاية مناقشات واسعة أمريكية-اسرائيلية بخصوص استخدام كلمة الولاية الذي أصبح موضع جدل بنوايا 1- بُعد بشع 2- بُعد أناني 3- بُعد عنصري في هذا التمييز فلا حرية تعبير ولا يوجد بحث ولا يوجد اختيار إنما ممارسة بهيمية نشطة لٍتَمَلُّك العالم عن طريق الإرهاب كوظيفة استباق صهيونية بفروعها الدينية والثقافية والاجتماعية والعلمية في رنة قرار الولاية للمحكمة كل الصرخات المكتومة وغير المكتومة لكل المظلومين والمضطهدين في العالم وأولهم شعبنا الفلسطيني وإن الأصابع الفلسطينية التي ضغطت على الزناد من أجل الفرح والخبز والحرية هي الأيدي نفسها التي تضرب على أوتار الحياة لترتفع سيمفونية دم الشهداء لأجل حياة كريمة في وطن له دولة مستقلة مع مستقبل الشعب فيها والأرض ليسا محاصرين بالزنازين والأُخدود رغم أن إسرائيل اليوم قد استوعبت كل المناورات المحلية والعربية والإقليمية والدولية إلا أن شعبنا الفلسطيني وقيادته قد تفهما اللعبة الإسرائيلية المرسومة وتفهما أيضاً الشخصية الفلسطينية التي تناثرت في أصقاع الأرض نتيجة النفي والتهجير لهذا لا يمكن للرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية إلا أن يكونوا مع الصدق ومع الوحدة الوطنية في إدراك أهمية التوجه نحو قضيتنا الفلسطينية عبر التأكيد على المصالحة والحوار الوطني اللذين ما زالا مُغرقين كفهم مثالي للواقع لأن سعة قضيتنا الفلسطينية وجزيئياتها تتطلب تجنيد إمكانيات وملكات شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة والشتات لإتاحة الفرصة أمام مفاهيم التغيير والمصالحة والحوار وتعميمهم وللتأكيد على أن نضال شعبنا الفلسطيني هو نضال إزاء ثالوث الإنقسام وإسرائيل المحتلة والتآمر إن إسرائيل من كثرة المجازر والارهاب واللاأخلاق التي تنتهكها بحق شعبنا الفلسطيني ما هو إلا هوس وإدمان سادي فلم تعد ترى حاجة إلى التظاهر بالحساسية تجاه اتهامها بكل الصفات اللا إنسانية وهذا ما كانت تسميه في النصف الثاني من القرن العشرين دعابة عربية ضدها أصبحت اليوم تستخدمه ذرائع علمية لٍتُواجه به من يتساءل عن النهاية.