المسيح فدائي ... كما نحن فدائيون .

يونيو 8, 2025 - 10:16
يونيو 8, 2025 - 10:17
المسيح فدائي ... كما نحن فدائيون .

المسيح فدائي ... كما نحن فدائيون .

ان المساس بالمعتقدات الدينية لاي مكون من مكونات شعبنا الفلسطيني امر مرفوض في جملة الاعراف و التقاليد الوطنية

و الدينية و في سياق القانون الفلسطيني .

المسيح ...يسوع الفداء .

المسيح الفلسطيني ابن الناصرة من اعتلى الصليب فداء رسالته لهو الفدائي الاول و نحن كما هو فدائيون و في كل واحد من شيء منه . 

مسيحيو فلسطين ...اخوة النضال و وحدة المصير . 

يجتمع في خندق النضال الفلسطيني ابناء فلسطين من مختلف مشاربهم الدينية يتحصنون خلف اهدافهم الوطنية في وجه الة الحرب و الموت الصهيونية التي لا تفرق بين مسلم و مسيحي و لقد ارفد الاخوة المسيحيون معسكر النضال الفلسطيني قامات وطنية ودينية شكلت علامات فارقة في مسيرة كفاح شعبنا الطويل فكان منهم حكيم الثورة الفلسطينية جورج حبش و المطران الفدائي كابوتشي حيث منح حضور الاخوة المسيحيون في ميدان النضال رسالة واضحة على عمق و اصالة هويتهم الوطنية و انتمائهم الوطني و القومي العروبي حيث قطع هذا الحضور الجميل الطريق امام الحركة الصهيونية من التلاعب على تناقضات المجتمع الفلسطيني و بالتالي شكلوا صمام امان لوحدة المجتمع الفلسطيني . 

وثيقة الاستقلال و التعايش بين الاديان ..

تشير وثيقة الاستقلال الفلسطيني في الفقرة الثالثة عشر حول الوجود الفلسطيني القائم على التعايش السمح بين الاديان الفلسطينية حيث تقول : 

"إن دولة فلسطين هي للفلسطينيين .... في ظل دستور يؤمن سيادة القانون و القضاء المستقل و على أساس الوفاء الكامل لتراث فلسطين الروحي والحضاري في التسامح و التعايش السمح بين الأديان عبر القرون". 

 ان كل ما يخرج عن هذا السياق و يسبب او يسعى بقصد او دون قصد لخلق نوع من التوتر او الفتنة في سماحة هذا التعايش هو مرفوض بالمطلق و يجب الوقوف عنده و منعه ايا كانت مقاصده و اهدافه و غاياته .

حمزة خضر .