المسيح فدائي ... كما نحن فدائيون .

المسيح فدائي ... كما نحن فدائيون .
ان المساس بالمعتقدات الدينية لاي مكون من مكونات شعبنا الفلسطيني امر مرفوض في جملة الاعراف و التقاليد الوطنية
و الدينية و في سياق القانون الفلسطيني .
المسيح ...يسوع الفداء .
المسيح الفلسطيني ابن الناصرة من اعتلى الصليب فداء رسالته لهو الفدائي الاول و نحن كما هو فدائيون و في كل واحد من شيء منه .
مسيحيو فلسطين ...اخوة النضال و وحدة المصير .
يجتمع في خندق النضال الفلسطيني ابناء فلسطين من مختلف مشاربهم الدينية يتحصنون خلف اهدافهم الوطنية في وجه الة الحرب و الموت الصهيونية التي لا تفرق بين مسلم و مسيحي و لقد ارفد الاخوة المسيحيون معسكر النضال الفلسطيني قامات وطنية ودينية شكلت علامات فارقة في مسيرة كفاح شعبنا الطويل فكان منهم حكيم الثورة الفلسطينية جورج حبش و المطران الفدائي كابوتشي حيث منح حضور الاخوة المسيحيون في ميدان النضال رسالة واضحة على عمق و اصالة هويتهم الوطنية و انتمائهم الوطني و القومي العروبي حيث قطع هذا الحضور الجميل الطريق امام الحركة الصهيونية من التلاعب على تناقضات المجتمع الفلسطيني و بالتالي شكلوا صمام امان لوحدة المجتمع الفلسطيني .
وثيقة الاستقلال و التعايش بين الاديان ..
تشير وثيقة الاستقلال الفلسطيني في الفقرة الثالثة عشر حول الوجود الفلسطيني القائم على التعايش السمح بين الاديان الفلسطينية حيث تقول :
"إن دولة فلسطين هي للفلسطينيين .... في ظل دستور يؤمن سيادة القانون و القضاء المستقل و على أساس الوفاء الكامل لتراث فلسطين الروحي والحضاري في التسامح و التعايش السمح بين الأديان عبر القرون".
ان كل ما يخرج عن هذا السياق و يسبب او يسعى بقصد او دون قصد لخلق نوع من التوتر او الفتنة في سماحة هذا التعايش هو مرفوض بالمطلق و يجب الوقوف عنده و منعه ايا كانت مقاصده و اهدافه و غاياته .
حمزة خضر .