رحيل اللواء المتقاعد عدنان جبر محمود جابر (أبو معاذ) (1948م - 2025م)

رحيل اللواء المتقاعد
عدنان جبر محمود جابر (أبو معاذ)
(1948م  -  2025م)
بقلم لواء ركن / عرابي كلوب                                       27/4/2025م
نودع اليوم فارساً من فرسان حركة فتح وقواتها العاصفة المناضل الكبير والأسير المحرر اللواء المتقاعد / عدنان جبر محمود جابر (أبو معاذ) قائد عملية الدبويا عام 1980م.
اللواء / عدنان جبر محمود جابر من مواليد بلدة تياسير قضاء طوباس بتاريخ 18/5/1948م، أنهى دراسته الأساسية والإعدادية وحصل على الثانوية العامة من مدرسة تياسير.
بعد هزيمة حزيران عام 1967م التحق بصفوف حركة فتح مقاتلاً في الساحة الأردنية وشارك في العديد من العمليات الفدائية داخل الأرض المحتلة.
شارك في الدفاع عن وجود الثورة الفلسطينية خلال أحداث أيلول الأسود المؤسفة عام 1970م.
غادر الأردن إلى سوريا والتحق بقطاع الجولان، ومن ثم انتقل إلى جنوب لبنان.
شهدت له ساحات وخنادق المواجهة مع العدو من الأردن إلى الجولان وجنوب لبنان.
بناء على تعليمات القائد / أبو جهاد الوزير كلف مع مجموعة من رفاقه بتنفيذ عملية نوعية في الأرض المحتلة، وكانت المجموعة مكونة من الإخوة :-
- عدنان جابر
- تيسير أبو سنية
- ياسر زيادات
- محمد الشوبكي
هذه المجموعة كانت تتبع القطاع الغربي التابع لحركة فتح حيث قامت المجموعة بعملية الدبويا الشهيرة وذلك بتاريخ 2/5/1980م والتي قتل فيها (13) إسرائيلي.
تم مطاردته حتى تم إلقاء القبض عليه بتاريخ 15/9/1980م، وحكمت عليه المحكمة العسكرية الإسرائيلية بالسجن مدة الحياة (99) عاماً، تعرض خلالها للتعذيب في أقبية وزنازين التحقيق.
تم الإفراج عنه في عملية تبادل الأسرى بتاريخ 23/11/1983م.
المناضل / عدنان جبر محمود جابر قامة وطنية شامخة مرفوعة الرأس صاحب الأيادي البيضاء، والحياة المليئة بالعطاء لوطن يستحق، حيث قدم الغالي والنفيس من أجل فلسطين.
صاحب الأخلاق الحميدة والسمعة الطيبة من الجيل الصادق المعطاء.
قدم زهرة شبابه في المسيرة الوطنية وكان نبراساً وعنواناً لكل الشرفاء، فهو تاريخ مشرف للحركة الوطنية الفلسطينية.
مع عودة قوات الأمن الوطني الفلسطينية إلى أرض الوطن عام 1994م وإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية، عاد إلى أرض الوطن عام 1995م والتحق بجهاز الأمن الوقائي المحافظات الشمالية وكان أحد مؤسسيه.
عين مديراً لأكاديمية الش/هيد / سعد صايل للتدريب العسكري والأمني لجهاز الأمن الوقائي في أريحا من عام 1995م وحتى عام 2005م.
التحق بجامعة القدس المفتوحة فرع أريحا عام 1999م وحصل على شهادة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية عام 2003م.
أحيل للتقاعد بتاريخ 1/3/2008م برتبة اللواء.
مناضل وأسير محرر ومطارد له محبة لدى من عرفوه، كان راية شامخة من رايات فلسطين، وشهدت له ساحات المعارك والأسر والصمود ونكران الذات.
مناضل صلب وعنيد وشجاع، لم يبحث إلا عن الوطن، فكانت بوصلته فلسطين والقدس معاً، بعيداً عن الشهرة والأضواء.
اللواء / عدنان جبر محمود جابر أحد أبطال حركة فتح وقوات العاصفة الذين قامت الثورة الفلسطينية على أكتافهم وتضحياتهم، نضالاً وسجناً وتشرداً بقسوة الزمن، حيث سجلوا ملحمة النضال والبطولة من أجل الحرية والاستقلال.
أسماء كثيرة وكبيرة كانواً منذ التحاقهم بحركة فتح في ريعان شبابهم، أصبحوا الأن في قائمة شه/داء الوطن الأكرم منا جميعاً.
لقد كان أبا معاذ نموذجاً يحتذى به في النضال والالتزام والإخلاص والوفاء والانتماء لحركته وشعبه ووطنه، حيث كرس جل حياته مدافعا عنها.
عشق فلسطين وثراها وعمل وناضل وقاتل من أجلها.
توفيت زوجته السيدة الفاضلة أم معاذ في شهر فبراير عام 2023م وله ثلاثة من الذكور وبنتين.
يوم السبت الموافق 26/4/2025م كان قبل وفاته بساعات في حفل تكريم المتقاعدين في جهاز الأمن الوقائي بأريحا، حيث القى كلمة باسم المتقاعدين من الجهاز وتسلم درع التكريم ومن ثم ذهب إلى منزله بعد انتهاء الحفل.
بعد ساعتين وصل النبأ الصاعق بانتقاله إلى الرفيق الأعلى لإصابته بجلطة قلبية حادة آلمت به لم تمهله طويلاً.
ترك خلفه سيرة ومسيرة عطرة وتاريخاً نضالياً ناصعاً وإرثاً كبيراً كي تتوارثه الأجيال القادمة.
ترتيبات الجنازة :-
الانطلاق من مستشفى أريحا عند الساعة الحادية عشر والنصف من صباح يوم الأحد الموافق 27/4/2025م بجنازة رسمية وشعبية ومن ثم الصلاة على جثمانه الطاهر ظهراً في مسجد أريحا القديم ومن ثم إلى مأواه الأخير في مقبرة أريحا بجانب حديقة الباباي.
سلاماً إلى روحك أيها الفدائي والأسير المحرر، والقائد.
كان يؤثر الصمت على الكلام، هادئ في داخله، وقلب محب بلا حدود.
بلغ السلام إلى رفاقنا الذين سبقوك.
رحم الله اللواء المتقاعد / عدنان جبر محمود جابر (أبو معاذ) وأسكنه فسيح جناته.
"فتح" تنعي المناضل الوطنيّ الكبير اللواء عدنان جابر
نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" المناضل الوطنيّ الكبير والأسير المحرّر اللواء عدنان جابر الذي وافته المنيّة، اليوم السبت، بعد مسيرة كفاحيّة شكّل خلالها المناضل نموذجًا نضاليًا استثنائيًّا في التضحية والإقدام والالتزام بمقتضيات المشروع الوطنيّ الفلسطينيّ.
وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم السبت، أنّ شعبنا إذ يودع مناضلًا وطنيًّا مقدامًا؛ فإنّه يستذكر مفعمًا بالاعتداد والاعتزاز مسيرة المناضل الراحل الذي ولد في قرية تياسير عام ١٩٤٨، والتحق منذ باكورة حياته بالثورة الفلسطينيّة المعاصرة وحركة فتح، وكان أحد منفذي عمليّة الدبويا عام ١٩٨٠، وتعرّض للأسر في معتقلات الاحتلال حتى تحرّره عام ١٩٨٣، لينخرط بعدذاك في جهاز القطاع الغربيّ التابع لحركة فتح مشاركًا في تدعيم الانتفاضة الأولى وشد أزر شعبنا، مبينةً أنّ المناضل الراحل عاد إلى أرض الوطن عام ١٩٩٤، وعيّن مديرًا لأكاديميّة الشهيد سعد صايل للتدريب العسكريّ والأمنيّ، يضاف إلى ذلك، عمله الوطنيّ والتنظيميّ، واستكماله لدراسته الجامعيّة حتى تقاعده عام ٢٠٠٥.
وأعربت "فتح" عن خالص تعازيها لذوي المناضل الراحل وعائلته، ولكوادر الحركة ومناضليها، ولجماهير شعبنا في الوطن والشتات، معاهدةً إياه على مواصلة النضال حتى انتزاع حقوق شعبنا المشروعة وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
ببالغ الحزن والأسى، وتسليما بقضاء الله وقدره، ينعى أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، الفريق جبريل الرجوب، المناضل الوطني الكبير 
اللواء المتقاعد عدنان جابر "أبو معاذ" 
الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى ليلتحق بركب طويل من شهداء الوطن ممن سبقوه على درب الحرية والاستقلال بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال لأجل وطنه وقضيته التي ناضل من أجلها منذ التحاقه بصفوف حركة فتح عام ١٩٦٧ ، مروراً بتنفيـ ، مروراً بتنفيذه عملية الدبويا ومن ثم اعتقاله وإبعاده إلى خارج فلسطين وحتى عودته إلى أرض الوطن وتوليه العديد من المناصب. 
وإزاء هذا المصاب الجلل الذي هزنا جميعا ننعى باسمي وباسم القيادة الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح والمجلس الثوري وكافة قيادات ومنتسبي الحركة ومناصريها في الوطن والشتات قائداً كبيراً قائداً كبيراً ومناضلاً صلباً أفنى حياته في خدمة وطنة وقضايا شعبه العادلة. 
وإننا إذ نودع اليوم هذه الأيقونة الوطنية النضالية، فإننا نتوجه بأنبل المشاعر وخالص العزاء إلى أبناء الفقيد وذويه وعموم آل جابر في الوطن والشتات وإلى كافة كافة أبناء شعبنا بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأحرار العالم، العالم ضارعين الله العلي القدير القدير أن يتغمده ويلهمنا جميعاً من بعده جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء إنه سميع مجيب. 
إنا لله وإنا إليه راجعون
حسن صالح...
وداعا المناضل الفدائي عدنان جابر
في دائرة عمل لجنة٧٧ بقيادة ابو حسن قاسم وحمدي سلطان ، كان الفعل والمتابعة يسبقان كل شيء واي شيء ، وانت في المكتب لا ترى إلا وجوها منقبة بالكوفية وأبوابا تفتح وتغلق دون ان تعرف من هو  الشخص ، هكذا كان يدور العمل ومعه تكون الدروس التنظيمية والتثقيفية  ، فالفدائي وعي وانتماء وعمل .. وكان الفدائي عدنان جابر  احد رموز المقاتلين في الجنوب مع البطل الشهيد الحاج حسن  ومن الذين يربطون بين الفدائي والوعي وبين المقاتل والمعرفة ،  وهنا جاءت النقلة النوعية الأعمق في الاداء النضالي  ومن خلال فكرة انه لا بد من نقل القتال إلى داخل الارض المحتلة  فالفداء يجب ان يكون حيث يكون الفلسطيني وخصوصا في داخل الارض المحتلة !؟ وهنا بدأت المرحلة النضالية الأعمق   وأساسها حسنُ اختيار المنفذ والمكان ودقة الخطة واستيعابها بالتفاصيل …
وكان صوت وفعل عدنان جابر العالي في عملية دبويا الخليل في  تلك العملية كثيرة القوة والمعبرة عن ارادة شعب يريد الحرية لشعبه ووطنه ، وحتى عند زيارتنا منذ حوالي السنتين  للخليل والمنطقة الدبويا ، والتي لا زال يخضع العبور إليها إلى التفتيش المدقق ، وحين قابلنا الضابط المسؤول وعرف ان معنا رئيس بلدية الخليل والذي كان مشاركا في تلك العملية ، دار حديث سريع عن تلك العملية ، مع الإشارة إلى استمرارية اغلاق الدبويا مع العلم انها كانت مركزيا تجارياً اساسياً في الخليل ، …
واليوم نستعيد هذه العملية الحدث لعلها ترسم صورة حقيقية ومقربة للمناضل عدنان جابر … وفي نفس الوقت أستعيد في ذهني صورة شبابه ايام العطاء والنضال ايام لبنان والجنوب وقرية العبيدية حيث كان المسؤول العسكري مع بدايات تقدم الجيش السوري  في المنطقة ضد وجود الثورة الفلسطينية 
ويا ابا معاذ وانت سيرة مليئة بالعطاء والنضال والانتماء الفتحاوي والفلسطيني الأصيل 
فلروحك البطلة الرحمة والجنة والسلام … ولأسرتك ولكل رفاق دربك ومعارفك ولكل الاغوار  ولفلسطين خالص العزاء بهذا الفدائي الذي كانت فلسطين طريقه وحريته
اللواء/ابو علي ترك..
بسم الله الرحمن الرحيم  الذي خلق الموت  والحياه ليبلوكم   أيكم احسن عملا وهو الغفور الرحيم      صدق الله العظيم ترجل اليوم  فارسا مناضلا من فرسان قوات العاصفه   شارك الكثير  في مواقع الثوره  للدفاع عن القرار الوطني  الفلسطيني  المستقل   كان الفدائي صاحب المهمات  الصعبه     يشهد له إخوته في النضال  المغفور له   ابن تياسير ابن فلسطين   المناضل الوطني   الكبير  قائد معركة الدبويه  اللواء عدنان  جابر ابومعاذ    لروحه الرحمه والسلام  المغفره له والجنة مثواه  انا لله وانا اليه راجعون
الروائي/يونس الرجوب...
نعي مناضل وطني كبير.
إيمانا بقضاء الله وقدره وتسليما بمشيئته سبحانه وتعالى انعي بمزيد من الحزن والأسى وباسم أهلي وعشيرتي واصدقائي وبالأصالة عن نفسي وابنائي انعي القائد الوطني الكبير عدنان جابر قائد عملية الدبويه ورفيق الاسر والاعتقال في السجون الإسرائيلية الذي أنتقل إلى جوار ربه راضياً مرضياً بعد عمر طويل قضاه في طاعة الله والذود عن فلسطين وقضايا الشعب والامه سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته مع الانبياء والش/ه/داء والصديقين وحسن اولئك رفيقا وأن يلهم أهله وذويه وزوجته وأولاده وأصدقائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء والمواساة أنا لله وانا اليه راجعون
عبد الله محاسنه...
( كُلُّ نَفْسٍۢ ذَآئِقَةُ ٱلْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدْخِلَ ٱلْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلْغُرُورِ)
إيماناً بقضاء الله وقدره ولا نقول إلا ما يرضي الله.وبإسم عشيرة المحاسنة في الوطن والمهجر أنعى الأخ والصديق العزيز  المناضل عدنان جبر محمود جابر (أبو  معاذ)الذي وافته المنية هذا اليوم.
ونسأل الله تعالى أن يحشره مع الانبياء والصديقين والصالحين والش/ه/داء وحسن اولئك رفيقا.
تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته والهم ذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وانا اليه راجعون.
الحاج عماد فحماوي....
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعى إلى جماهير شعبنا الفلسطيني رحيل الصديق القائد الفدائي والمناضل الكبير اللواء عدنان جابر ،أحد أبطال عملية الدبويا 
وبرحيل الفقيد تفقد فلسطين أحد قادتها  الأوفياء، الذين أفنوا حياتهم في سبيل حرية الوطن وكرامة شعبه.
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله ورفاق دربه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
ابو علاء منصور..
عدنان جابر 
    عدنان أكبر من أن يوصف بألقاب ومسميات. بطلٌ لا تليق به سوى كلمة فدائي. في وقت مبكر من حياته النضالية، تخلى عن الرتب والألقاب والمسميات، واستبدلها بقائد عملية الدبوية. سيفتقدك رفاقك اللبنانيين والسوريين والعرب وغيرهم وكل من تجندوا وتدربوا على يديك. ستفتقدك جبال لبنان والجولان والأغوار. وسيكون في استقبالك رهط القادة الش/ه/داء  أبو جهاد خليل الوزير، الحاج حسن، محمد علي أبو يعقوب،عبد القادر جرادات، الدكتور حنا أبو عمر، الدكتور محجوب عمر، حمدي سلطان، أبو حسن قاسم، مروان كيالي، أبو حسين شملوني،يحيى طهبوب، وأحمد دبك وآخرون كثر…. هنيئاً لك أيها القائد الكبير رحلة نضالك المباركة، والعزاء لأهلك وذويك ومحبيك ومن بقي من رفاقك على قيد الحياة…. في رعاية الله يا أبا معاذ.
محمود القاق(ابو علي)...
اخي ومعلمي وقائدي ومن اخذ بيدي نحو الثورة فتح
اللواء عدنان جابر ابو معاذ قائد القطاع الغربي في الثورة الفلسطينية ومهندس ومنفذ معركة الدبوية في الخليل
ودعنا هذا اليوم بكلمات كأنها الوصيه حين تلى الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ فَلا تَخافُوهُمْ وَخافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175) ثم قال لنا نحن َما زلنا في مرحلة التحرير فأقبضوا على جراحكم واستمروا في العطاء لفلسطين
كان لنا شرف كبير ان نلتقيك هذا اليوم ايها القائد قبل ان تفارق روحك الى جنات الخلد ان شاء الله
كأنك كنت تودعنا وتوصينا
رحمك الله رحمة واسعه واسكنك الجنة مع النبيين والصديقين والش/ه/داء وجزاك الله عنا وعن فلسطين خير الجزاء.

زياد شديد....
((سبحان الله العظيم العظماء يبقوا عظماء حتى آخر رمق))
الفدائي الفلسطيني العظيم البطل اللواء عدنان جابر المحفور إسمه وفعله وتاريخه في الذاكرة الفلسطينية وفي ذاكرة الثورة الفلسطينية اليوم بعد تكريمه من قِبل جهازه الذي ساهم في بنائه وتأسيسه "جهاز الأمن الوقائي" وبعد إلقائه كلمة المُكرَمين ترتقي روحه إلى بارئها ليرسم صورة العظيم الذي يولد عظيماً ويرحل عن الدنيا عظيماً ويقدم الأعمال والأفعال العظيمة.
رحمك الله أيها اللواء العظيم وأسكنك فسيح جناته وتعازينا الحارة أولاً لنا ولحركة فتح ولجهاز الأمن الوقائي ورفاقه المناضلين الشرفاء الأبطال.
عدنان وشاح....
ابو معاذ يا وجع القلب ترجلت باكرا لمن تركت صهيل الخيول وانت فارسها 
لا بأس هكذا يرحل الشرفاء بصمت اقوى من العواصف لك الرحمه والمغفره يا رفيق الدرب والقيد ايها الثوري النقي الطاهر طهر الانبياء 
لييس لدينا في قاموس اللغة ما يكفي لنرثيك ولا نقول الا ما يرضي الله وانا لله وانا اليه راجعون
ابو جهاد حجه.
خالص التعازي لذوي واصدقاء وشعب ووطن الايقونة والقائد والمعلم والفدائي " عدنان الدبويا.. عدنان جابر ابو معاذ" ابن فلسطين وتياسير المجبول بالكبرياء والشموخ وطهر التضحيات والعطاء .. الرحمة والمغفرة لروحك الطاهرة .. واسكنك الله الفردوس الاعلى.. والهم اسرتك وذويك ومن هم على دربك الصبر والسلوان .. انا لله وانا اليه راجعون
العميد/ابو المجد سعد...
بسم الله الرحمن الرحيم
من المؤمنين رجالا صدقو ماعاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه  ومنهم من ينتظر ومابدلو تبديلا
صدق الله العظيم 
بمزيد من الحزن والاسى تلقيت نبا وفاة اخي وقائدي ومن دربنا على النضال وحمل السلاح في كتيبة النضال كتيبة الجرمق عام 78 الفدائي عدنان جابر رحمه الله وغفر له
انالله وانا اليه راجعون

جمال منصور...
لقاء الأحبه لقاء أخوة ورفاق القيد والبرش
انتقل الى رحمة الله تعالى الأخ والصديق العزيز القائد الوطني الكبير الفدائي عدنان جابر ابو معاذ.
رحل هذا الرجل المتواضع المتفاني دون ضجيج .
انه اكبر من كل الرتب والألقاب والمسميات.
است/ش/هد والده في معركة الكرامه عام 68.
انا لله وانا اليه راجعون.
نمر العايدي...
القائد الوطني الأخ عدنان جابر في ذمة الله.
رحل الذين نحبهم ، قامة مرفوعه وايدي بيضاء ، حياة مليئة بالعطاء لوطن يستحق ، مُخَلداً في الذاكرة الوطنية كما مسيرة كل ابطال الشعب الفلسطيني والأمة العربية.
انا لله وانا اليه راجعون ، وربنا يتقبلك في واسع جنانه مع الصديقين والش/ه/داء .
العميد/فضل ابو مصطفي...
أنى توجهوا كانت الكرامة ، وكل عمل فعلوه كان من أجل رفعة وتحرير فلسطين وعزة اهلها،
ما صعدوا جبلا ولا هبطوا واديا إلا في سبيل الله والقدس، قاتلوا وقتلوا في سبيل الامة، عدنان جابر  واخوته الابطال، عاشوا شرفاء  ،  كرام  ، شم الأنوف هدفهم الأول عودة فلسطين إلى الخارطة السياسيه بعد محاولات شطبها من الجغرافيا والتاريخ،
عدنان جابر الفدائي البطل ورفاق له منهم سبق ومنهم من سار على خطأه ونقل المعركة الى ميدانها الطبيعي على أرض فلسطين،
كانوا مئات بل الوف منهم سبق في الشهادة ومنهم ينتظر ليكون شاهدا. وشهيدا على أمة هزلت أفكارها وافعالها،
من فوهات بنادقهم رسموا خارطة القضية ومسيرة الشعب،
وبرصاصهم كتبوا الشعر وسجلوا الملاحم،
 هم نواة الدولة وهم رواد الكرامة، وهم المليون النداء عندما كان الفعل رصاصا وشهادة،
رحمك الله يا أيها الراحل البطل،
رحمك االله ايها الفدائي المغوار عدنان جابر.