المؤسسات الدوليه ودورها على الصعيد الدولي

فبراير 20, 2025 - 17:20
المؤسسات الدوليه ودورها على الصعيد الدولي

بقلم عيسى ابومياله.
طالما بأن هذه المؤسسات الدوليه من مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحده وغيرها من المؤسسات التي استخدمت قراراتها لاجتياح العراق ولحصار وحظر العديد من الدول العربية ، فلماذا لم تقوم هذه المؤسسات بحماية قراراتها الصادره لصالح الشعب الفلسطيني ولماذا لم تنفذ القرارات العديده الصادره ضد الاحتلال الإسرائيلي ، ولماذا لم تحترم قراراتها عندما تكون هذه القرارات تخص القضيه الفلسطينيه ،
ولماذا نتغنى بالمجتمع الدولي ومؤسساته ولم ينصف القضيه الفلسطينيه ولو لمره واحده ، وما فائدة هذه المؤسسات التي أشبه بمؤسسات وهميه ولا تحرك ساكن عندما يتعلق الموضوع بالقضيه الفلسطينيه ، ولماذا ولماذا ولماذا ...؟؟؟
الجواب الذي لا لبس فيه بأن هذه المؤسسات هي مؤسسات امريكيه وتسيطر على قرارها امريكا وبكون أن الاحتلال الإسرائيلي هو مشروع أمريكي لذلك تقوم امريكا عبر التاريخ بإحباط أي قرار لصالح الشعب الفلسطيني أو أي قرار يدين جرائم الاحتلال أو حتى تنفيذ أي قرار صادر عن مجلس الأمن بخصوص القضيه الفلسطينيه أو حتى تطبيق اتفاق أوسلو الهزيل الذي فرض على قيادتنا الفلسطينيه ولا يلبي الحد الأدنى من الحق الفلسطيني وبضمانات دوليه وعلى رأسها امريكا ورغم ذلك مر عليه 32 عام والمفروض حسب الاتفاق ينتهي خلال 5 أعوام وكان يفترض بأن ينتهي بإقامة دولة فلسطينيه حسب القرارات الدوليه .
ما فائدة هذه المؤسسات التي وجدت لحماية الاحتلال ومصالح أمريكا وحليفاتها من الدول العظمى  فقط لاغير .
حتى المؤسسات العربيه والاسلاميه ما فائدتها طالما لا تستطيع أن تأثر على تطبيق القرارات الدوليه ، ولا حتى وقف الإبادة الجماعيه والانتهاكات والدمار ضد شعبنا الفلسطيني في غزه والضفه والقدس ، 
ماهو السبيل  للتعامل مع مجتمع دولي ظالم دار ظهره للحق الفلسطيني ولم يحترم قراراته الصادره عنه منذ سنوات .
هل أصبح يحكمنا قانون الغاب والبلطجه الدوليه وعلى رأسها أمريكا مع تقاسم الأدوار .؟ 
أين دور روسيا والصين والدول المناهضه لسياسة امريكا أم أن المصالح الاستعمارية المشتركه تربطهم .
لماذا وصل بالعرب والمسلمين لهذا الحال من الضعف والهزل والخنوع .
اسأله عديده بحاجه الى اجوبه وتتلخص جميع هذه الاسئله بجواب واحد بأن امريكا سبب الظلم والبطش في العالم وسبب حالة عدم الاستقرار في العالم .
وتسعى للهيمنه الكامله على الوطن العربي والعالم الإسلامي وسرقة خيراته ومكتسباته ومقدراته .
نوما هنيئا ياعرب نوما هنيئا يا مسلمين .
شكرا للمؤسسات الوهميه المنحازه لقوى الشر وشكرا لمن يوهمون العالم بالحريه وحقوق الإنسان .