التحكيم في السلفادور.. مهنة بدأت قبل 126 عاماً
ظهر أول حكم في السلفادور قبل 126 عاماً بشكل غير احترافي، لكن النجاح الأكبر الذي عرفه السلفادوريون كان في مونديال روسيا 2018 عندما تم اختيار جويل أغيلار وزميله خوان فرانسيسكو لقيادة مباريات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي في إنجاز غير مسبوق بالنسبة لأميركا الوسطى.
وبدأ تحكيم كرة القدم بشكل غير احترافي في السلفادور إلى يوم إلى 8 أكتوبر 1899 خلال مباراة فريقي مدينتي سان سلفادور وسانتا آن، وحينها ضبطها الحكم ريكاردو موريرا جونيور
وبعد عقود من دخول اللعبة إلى البلاد في مطلع القرن الماضي بالتزامن مع تأسيس اتحاد كرة القدم، لمع اسم ريكاردو مينديز الملقب بـ"الدون" وتعني "الرئيس" باللغة الإسبانية.
وكان مينديز يحظى باحترام المجتمع، رغم أنه أدار مباراة دولية واحدة في مسيرته وكانت في تصفيات كأس العالم 1962 لدول أميركا الوسطى والبحر الكاريبي بين غواتيمالا وهندوراس، وحينها انتهت المواجهة بالتعادل 1-1.
ويعرف جويل أغيلار بأنه أهم حكم من منطقة أميركا الوسطى، إذ شارك في 3 مونديالات على التوالي 2010 و2014 و2018 ومئوية كوبا أميركا 2016 وكأس العالم للأندية 2011 وجميع بطولات الكأس الذهبية وتصفيات كأس العالم إلى اعتزاله في 2019.
ويحمل راية الحكام السلفادوريين في الفترة الحالية إيفان بارتون الذي قاد مباراة الهلال والرياض يوم الجمعة في دوري روشن السعودي وانتقد أداءه البرتغالي جورجي جيسوس مدرب نادي الهلال معلقا "السلفادور ليس لديها كرة قدم على مستوى عال، ولا أعلم إن كان لديها مستوى آخر غير الهواة".
وحصل بارتون على الشارة الدولية في عام 2018 وحظي بقيادة المباريات في كأس العالم 2022 وكأس العالم للأندية 2022 وكوبا أميركا والأولمبياد و6 مباريات في الدوري السعودي منذ الموسم الماضي.
