التناقض هو القوة الدافعة والرافعة

يناير 19, 2025 - 10:16
التناقض هو القوة الدافعة والرافعة

التناقض هو القوة الدافعة والرافعة :
وخاطرة النور الصباحي  
ان لم أفهم الأيام ، فإنني أدرك تناقضها 
مسيرة الأيام يستحيل وصولها  إلا بتناقض  يصل حد التعاكس ....فالنهار ليس الليل ..ولكن استحالة نهار بدون ليل، واستحالة  ليل بلا نهار،  و يا للفارق  ...
 وأعجب ما في الأمر أن هذا التناقض المتعاكس  لا حياة بدونه .. وسرمدية بعض الأشياء تلغي منفعة وجودها ....ونظرية الدوران المحوري   هي نظرية التناقض الطبيعي المعكوس على صياغة التعاكس الإنساني ....
وحتى لا تكون الخطوط المستقيمة مملة ، يجب قطعها أو التوقف عن رسمها بمقدار الزمن الذي يرسمها حتى تنتهي باللانهائي الواجب لانهائها ،
ومع ذلك لا زلت ضد نظرية الدوران نظريا ...فما يُعتقد أنه يدور ، يتوقف محوره بوقوفنا على ثباته، 
والأقرب للحقيقة هي نظرية الجريان الى الاستقرار، ومحاولة لحاق الأنثى لمنازل القمر  المقدرة بالتغيير 
.. ..  .وما يزرع نجوم الأمل أكثر ، هو الغيرة من تلك البقع  المتناثرة من الظلمة والتي رحل عنها الضوء  وابتعد كثيرا ،وتضيئ ...فأين رحل الضوء ? لا أدري ،وكيف يضئ الراحل ، لا أدري أيضا ،، ولكنني  مؤمن بمخرجات التناقض 
جهاد مشاقي
١٨/١/٢٠١٧