ائتلاف "أمان" يوضح ما جاء في تقريره بشأن مقياس شفافية الهيئات المحلية

ائتلاف "أمان" يوضح ما جاء في تقريره بشأن مقياس شفافية الهيئات المحلية

أصدر الائتلاف من اجل النزاهة والمساءلة "أمان" تقريراً حول مقياس الشفافية في أعمال الهيئات المحلية الفلسطينية بالضفة الغربية، حيث تم تطبيق مؤشر الشفافية في الهيئات المحلية على عينة قصدية مكونة من 20 هيئة محلية مصنفة "ب"، وذلك بهدف قياس مستوى الشفافية فيها بما يخدم تطوير أدائها وتنمية المجتمع المحلي من خلال إتباع أساليب ديمقراطية تعتمد على المشاركة والشفافية مع المواطنين، وذلك في إطار تعزيز مبادئ الشفافية في الهيئات المحلية.

وفحصت الدراسة مؤشرات الشفافية في خمسة مجالات من أعمال الهيئات المحلية من ضمنها معلومات عن الهيئة المحلية والموظفين والمؤسسات التابعة لها، الإدارة العامة للهيئة المحلية، المالية للهيئة المحلية، إجراءات التعيين (التوظيف) والمشتريات، والتخطيط الحضري.

وقالت منسقة الرصد والتوثيق في ائتلاف أمان صمود البرغوثي خلال حديثها عبر " راديو كل الناس"،  إن مقياس الشفافية هو مقياس عالمي طورته منظمة الشفافية الدولية وقام ائتلاف "أمان" بتوطين هذا المؤشر وتعديله بما يتوافق وينسجم مع السياق الفلسطيني.

وأضافت البرغوثي إن هذا المؤشر يهدف لقياس مستوى الشفافية في أعمال الهيئات المحلية، بهدف تطوير وتحسين أدائها فيما يتعلق بتعزيز الشفافية داخل عملها؛ مما يساهم في تزويد الخدمات المقدمة من الهيئات المحلية وتعزيز مشاركة المواطنين ومساءلتهم، وصولاً لتعزيز الثقة ما بين المواطن والهيئة المحلية.

وأشارت البرغوثي إلى أن النتائج أظهرت وجود مجموعة من التحديات التي تواجه الهيئات المحلية في تعزيز الشفافية في عملها، وذلك بسبب القصور في شمول أحكام قانون الهيئات المحلية لهذه المفاهيم، وضعف ثقافة الإفصاح كممارسة ونهج يلتزم به صناع القرار في القطاع العام، الأمر الذي يضعف المساءلة المجتمعية من قبل المواطنين والمجتمع المحلي والإعلام على حد سواء، كما يؤثر على مفهوم المساءلة المجتمعية ، وبالتالي يضعف ثقة المواطن بالهيئة المحلية وبمسؤوليها.

وجاءت النتيجة العامة لمستوى الشفافية في الهيئات المحلية التي تناولها التقرير على درجة "حرج" حسب مقياس المؤشر. وأوضحت النتائج أن تراجع الشفافية في الهيئات المحلية المصنفة (ب) التي تناولتها الدراسة -ظاهرة عامة

وأرجعت البرغوثي ما سبق إلى وجود ضعف في معرفة، ومهارة، ووعي أعضاء مجالس الهيئات المحلية، وهناك انتخابات دورية لكن ليس كل من يتم انتخابه هو مؤهل بل يحتاج لوقت حتى يتعلم.