بن غفير و حماس و هستيريا الدولة الفلسطينية .
حمزة خضر .
بن غفير و حماس و هستيريا الدولة الفلسطينية .
حمزة خضر .
ظهر وزير الامن القومي الارهابي المتطرف في حكومة الاحتلال بن غفير في مؤتمر صحفي مطالبا رئيس وزراءه المجرم بنيامين نتنياهو الصادر بحقه مذكرة اعتقال من الجناية الدولية باعتقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس واصفا اياه بالرجل "الارهابي" متوعدا اياه في زنزانه في سجن النقب و هذا التهديد الذي لم يخلوا من تهديد صريح باغتيال قادة السلطة الوطنية الفلسطينية واصفا اياهم بانهم " ارهابيون حقيقيون " و ياتي تصعيد بن غفير و هذا الجعير له في وسائل الاعلام احتجاجا و رفضا و تحديا لسعي القيادة الفلسطينية و تحديا للإرادة الدولية التي تجنح نحو تحقيق السلام في المنطقة من خلال الدفع بخيار حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في ظل دولته الفلسطينية الحرة المستقلة .
هذه الدولة التي يرفضها بن غفير و غيره من ارهابي و متطرفي دولة الاحتلال لانها تضع حدا للخرافات التي سعت و تسعى حكومة الاحتلال الى ترسيخها حقيقة في دولة كذبة من النيل الى الفرات .
ان هذا الحقد الذي يتضح الان واضحا على القيادة الفلسطينية يؤكد ان الهدف الرئيسي لليمين المتطرف في دولة الاحتلال هو اعاقة قيام دولة فلسطينية و ان هذا الحصار المفروض على السلطة الوطنية الفلسطينية ما هدفه الا تقويض فرص بناء الدولة الفلسطينية و احداث حالة من العجز داخل مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية .
و مالم يعد يثير فينا الدهشه و الاستغراب هو التقاء اليمين الفلسطيني و تقاطعه الكامل مع اليمين في دولة الاحتلال فحركة حماس التي وافقت بالامس على اتفاق ترامب لوقف اطلاق النار هي ذاتها التي تعترض اليوم على مشروع القرار الامريكي في مجلس الامن ! و لماذا تعترض حماس على ذلك ؟ لانه و ببساطة يتضمن مسارا لإقامة الدولة الفلسطينية





