قمة الدوحة.. حضور واسع وموقف موحد ضد عدوان إسرائيل

استضافت الدوحة، الاثنين، قمة عربية إسلامية طارئة، لبحث عدوان إسرائيلي استهدف سيادة قطر في التاسع من سبتمبر/ أيلول الجاري. القمة التي شهدت مشاركة رفيعة المستوى، عقدت على وقع تصعيد خطير يشهده الإقليم، إثر استمرار إسرائيل بتجاوزها كل الأعراف والقوانين الدولية، بشن حرب إبادة منذ عامين على قطاع غزة، علاوة على استهداف وفد حركة 'حماس' المفاوض بالدوحة.
شهدت القمة حضورا لافتا لأبرز الزعماء، كرؤساء تركيا رجب طيب أردوغان، ومصر عبد الفتاح السيسي، وسوريا أحمد الشرع، وفلسطين محمود عباس، وملك الأردن عبدالله الثاني، وولي عهد السعودية محمد بن سلمان، إضافة إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد. وغاب عن القمة رؤساء كل من الإمارات محمد بن زايد، وتونس قيس سعيد، والجزائر عبد المجيد تبون، وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وملكا المغرب محمد السادس، والبحرين حمد بن عيسى، إضافة إلى سلطان عمان هيثم بن طارق.
تميزت كلمات القادة المشاركين بالقمة العربية الإسلامية الطارئة التي شهدت مشاركة زعماء ومسؤولين من 57 دولة. إذ قال أمير قطر، في كلمة الافتتاحية، إن 'رئيس وزراء إسرائيل (بنيامين نتنياهو) يحلم أن تكون المنطقة منطقة نفوذ إسرائيلية، وهذا وهم كبير'، مطالبا بـ'اتخاذ إجراءات ملموسة ضد إسرائيل'.