وزارة الدفاع الفلسطينية.

وزارة الدفاع الفلسطينية.
منذ تسمية الحكومة الفلسطينية التاسعة عشر ( حكومة مصطفى ) و وزارة الخارجية الفلسطينية و التي تقودها
د. فارسين شاهين تعمل كوزارة دفاع فلسطينية .
وزارة الخارجية و الحراك دولي .
تقود وزارة الخارجية الفلسطينية حراكا دبلوماسيا دوليا واسعا محركة بذلك المياه الراكدة في قاع بئر الرواية الفلسطينية المضادة لرواية الاحتلال حيث تشكل الوزارة رأس الحربة في مواجهة بروبوجندا التضليل الصهيونية .
وزارة الخارجية و الاتصال في العالم .
نجحت وزارة الخارجية في تقديم خطاب فلسطيني يعبر عن حقيقة الواقع الفلسطيني و يفضح ممارسات الاحتلال و يضيء على الجرائم التي يرتكبها و الممارسات اللاشرعية و الغير قانونية التي تمارسها دولة الاحتلال بحق الارض و الانسان الفلسطيني.
وزارة الخارجية و تعرية المحتل.
على ما يبدو ان وزارة الخارجية قد اختارت المواجهة الناعمة مع المحتل و انتقلت من دائرة ردود الفعل الى مرحلة الفعل المباشر و الذي يضع العالم امام محك المواجهة و الاختبار الحقيقي لتجربة العيش تحت الاحتلال و مشاهدة واقع حياة الفلسطينين من امام فوهات بنادق المحتلين .
حكومة د. محمد مصطفى / الحكومة التاسعة عشر .
جاءت حكومة د. محمد مصطفى في ظل واقع فلسطيني مأساوي جدا و رغم التحديات و المعيقات الا ان هذه الحكومة استطاعت الى حد ما احداث خروقات في جبل الجليد الذي كان يقف في منتصف العلاقة بين الحكومات السابقة و البعد الاقليمي و الدولي حيث تحقق الحكومة حضورا فلسطينيا لافتا في المحافل الدولية .
ان اكثر ما يميز حكومة د. مصطفى هو انها تعمل و تجتهد لتحويل المخاطر الى فرص فهذه الحكومة جاءت محملة ببرنامج عمل عند تكليفها ( جدول مهام ) و ربما تكون هي الحكومة الفلسطينية الوحيدة التي تعمل وفق برنامج عمل محدد و هذا ما يعني امكانية تقييمها وفق ما ما هو مطلوب منها .
و بالمقارنة مع الواقع و الامكانيات و التحديات و الظروف المشابهه الى حد ما ظروف حكومات سابقة يمكن القول ان حكومة د. محمد مصطفى هي الافضل منذ العام ٢٠٠٥ العام الذي توقفت عنده الانتفاضة الفلسطينية الثانية ( انتفاضة الاقصى ) .
حمزة خضر .