اوقاف طولكرم تعقد اللقاء الدعوي الأول لكافة كادرها

عقدت مديرية اوقاف طولكرم اليوم اللقاء الدعوي الأول لكافة العاملين على كادر مديرية الأوقاف، وذلك تحت رعاية سماحة الشيخ الدكتور محمد نجم وزير الاوقاف، ومحافظ محافظة طولكرم اللواء عبدالله كميل، وبحضور المحافظ اللواء عبدالله كميل، ومدير الاوقاف ألشيخ إبراهيم واصف، وسماحة مفتي قوى الأمن الشيخ محمد اسعيد، ورئيسي لجنة دعم دور القران ولجنة اعمار المساجد والأعضاء ،والخطباء والأئمة ومن هم على بند الاكرامية والبطالة والعقود، والواعظين والواعظات وموظفي وموظفات دار القران الكريم، والمدرسين، وعددا من المؤسسات.

وقال محافظ طولكرم كميل بعدما نقل تحيات فخامة الرئيس محمود عباس للحضور، أن شعبنا وما يمر به الوطن ومحافظة طولكرم خاصة، يتطلب منا مزيدا من الثبات والتلاحم، مضيفا أن الاحتلال الى زوال وأن شعبنا سيبقى صامدا متجذرا بأرضه.
وأكد أن الدعاة والوعاظ هم فئة هامة في حياة الناس، وعليهم واجب كبير ورسالة عظيمة في الدعوة لرص الصفوف والوحدة والمحبة والتسامح، فديننا دين المعاملة الحسنة والتعاضد، مببنا ان اهل المحافظة كانو على قدر الحدث الاليم الذي تمر به المحافظة فكانو يدا واحدة متحدة في تقديم العون والمساعدة لأهلنا النازحين.
واثنى اكميل  على جهود الأوقاف وبرامجها العديدة التي تخدم المحافظة بكافة المجالات.

وأكد مدير الأوقاف الشيخ ابراهبم واصف بكلمته بعدما نقل تحيات سماحته للحضور، أن الأوقاف تولي تأهيل كادرها 
كل الاهمية، سواء بالدورات، والورش المتخصصة بفن واساليب الخطاب الناجح والمبني على الوسطية والاعتدال، واكساب موظف الاوقاف المعلومات الصحيحة التي تساهم في الوحدة والتكافل والسلم الأهلي.
وبين أن هذا اللقاء هو الانطلاقه لتنظيم لقاءات دعويه متخصصة بكافة التخصصات.
وتابع بالقول إن منبر رسول الله، ورسالة الاسلام السمحة لم تترك مجالا  لسعادة وأمن الفرد والمجتمع إلا وتحدثت عنه، ونحن بالظروف التي نعانيها بأشد وأمس الحاجة لخطاب ديني وحدوي، يجمع ولا يفرق  يبني ولا يهدم، ويرفع من درجة الوعي، مضيفا ان اللقاء يهدف إلى نشر الوعي الإسلامي، وتذكير الناس بأمور دينهم، وتعزيز القيم والأخلاق الإسلامية في المجتمع. 
بدوره اثنى مفتي قوى الأمن "اسعيد"  على هذا اللقاء وما سيتبعه، مؤكدا أن الأسرة هي اللبنة الاساسية في سلامة وامن وأمان المجتمع، وكذلك رسالة الاوقاف الدعوية بغاية الاهمية لبناء الفرد والوطن، مبينا ان الدعوة الى الله تتطلب من الداعية ان يكون قدوة حسنة وصاحب علم ومعرفة وتقوى وصلاح.

وفي كلمته  أكد الشيخ محمود شرعب مدير المساجد، تميز محافظة طولكرم بمدرسيها وطلابها،  والدورات النوعية المتتابعة في الحفظ والتفسير والتجويد والخطابة اضافة لمئات الدروس الوعظية والتثقيفية التي تناولت العديد من المواضيع الدينية والإجتماعية، التي تربي الأجيال على النهج السليم ببناء المجتمع، مبينا انه مايزيد عن 200 مركزا،  بكادر يزيد على 170 مدرسا ومدرسة، وثلاثة الاف طالباينهلون من  التعليم الشرعي الذي يضعهم قدوة وعونا لمجتمعهم، ولبنة صالحة في الدعوة إلى الخير وصلاح الخطاب الديني، اضافة الى اشرافها على العديد من المراكز بالداخل

وتخلل اللقاء عددا من المداخلات، وتكريم عددا من الائمة الذين بلغوا سن التقاعد، حيث اشاد المتحدثون بدورهم الريادي في وعظهم  للناس، وايصال رسالة الاسلام السمح بالحكمة والموعظة الحسنة