من ينزع المبادرة من اميركا والصهيونية سينتصر
من ينزع المبادرة من اميركا والصهيونية سينتصر
احد مهام العقيدة العسكرية هي الردع النفسي المعنوي ضمن أهداف أخرى.
وكل مهمة لها إجراءات تنفيذية
القصف الاميركي العنيف لليمن وقصف الضاحية الجنوبية وقصف سوريا الذي يتم منذ شهر هو تطور في العقيدة العسكرية الأميركية الإسرائيلية التي كان أحد اركانها
رد الفعل الدفاعي العنيف
وتحولها إلى
الردع الهجومي العنيف
احد مهام هذا التحول هو الردع النفسي والمعنوي.
ان رسالة الغرب والصهيونية بقيادة اميركا من تدمير غزة ولبنان وسوريا واليمن إلى كل من يخالف توجهاتهما في العالم أن مصيرهم مثل غزة ولبنان وسوريا واليمن.
من هنا نفهم الصواريخ الاميركية الجديدة في فيتنام التي تستطيع ضرب منشآت حيوية في الصين. ونفهم توجه ترمب لتسوية بشروطه في اوكرانيا وتهديده لروسيا في حال فشل مباحثات السلام.
على الصعيد الإقليمي فإن مصر والسعودية لا ينقذهما من التدمير الا خوض الحرب دفاعا عن فلسطين.
هدف ترمب من التصعيد في اليمن والتصعيد مع إيران هو تدمير الخليج العربي بالصواريخ الإيرانية.
لقد شهدنا هذا المخطط من قبل
لقد تم تسمين غزة وذبحها مع لبنان وسوريا
لم تنتهي جولات القتال.
لكن الأمر الحاسم الان ان المبادرة
بيد اميركا والصهيونية واذا لم تنتزع المبادرة منهما، فإن التدمير والقتل هو عنوان العام ٢٠٢٥ على أقل تقدير.
السؤال الأهم
من ينزع المبادرة بالحرب من الصهيونية واميركا؟
هل الصين وروسيا؟
ام مصر والسعودية.؟
محمد قاروط ابو رحمه
