المغزى الهام المتطابق للحل

مارس 11, 2025 - 21:49
المغزى الهام المتطابق للحل

 سعدات عمر 
إن المشكلة الأكثر تعقيدا في الظروف الدولية منذ المؤتمر الصهيوني في مدينة بازل بسويسرا 1897 مروراً بوعد بلفور 1917 وصولاً إلى قيام ما يُسمى بالمستعمرة الإسرائيلية في فلسطين 1948 لمكافحة الإرهاب هي قضية فلسطين وقد تصدرت هذه المشكلة قائمة المشكلات العالمية في ظروف تطور تطلعات شعبنا الفلسطيني إلى الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية تشددت بأكثر من شكل إمكانات التدخل في تحديد أهداف وحدود السياسة الإسرائيلية وما شابه ذلك وبعبارة أخرى احتدمت حتى الحد الأقصى مسألة استخدام الإرهاب الإسرائيلي غير الانساني بحق شعبنا الفلسطيني وعلى الرغم من أن الدوافع التي تحفز شعبنا الفلسطيني للنشاط السلمي لإقامة دولة مستقلة في الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل في حرب حزيران 1967.تطالب القيادة الفلسطينية الشجاعة بأهدافها الانسانية ومن خلفه شعبنا الفلسطيني من العالم قاطبة التفضيل غير المشروط في الاختيار لصالح الدوافع الاستقلالية الفلسطينية بالحماية الدولية على الأرض لأنه إذا لم تكن هناك حماية دولية سوف تنعكس في قضايا أسس القضية الفلسطينية صعوبات ومشكلات الممارسة العملية بسبب مواقف إسرائيل العدوانية ويجري بها التعبير عن هذه القاعدة المحورية للصراع مع إسرائيل بصيغة النفي وينمو حد المسؤولية الفلسطينية مع نطاق حرية الإختيار عندها تنحصر قدرة منظمة التحرير الفلسطينية وسلطتها الوطنية في إمكانية الحل للقضية الفلسطينية تاريخياً من ناحية مسألة الحرية والمسؤولية والوحدة الوطنية الذي يثريه تجربة نضال شعبنا الفلسطيني الطويلة عند هذا المدخل للقضية الفلسطينية تعتبر واضحة جداً ضرورة السعي لرؤية الحد الأقصى من الخيارات وكل مجال أنواع القرارات الدولية مع تجنب الإختيار التعصبي ضيق الأفق في الوقت الذي تعرض فيه الوضعية ميداناً دولياً واسعاً للإمكانات ومع المحافظة على الخط المبدئي للإختيار ومع تحقيق الهدف بصورة راسخة ومتسقة إن الفاعلية بدون محاكمة دولية من النمط الإسرائيلي الإمبريالي الهزلية التي تولد حتماً خيبة الأمل في كل حالة محاكاة تعارض ليس فقط السلبية الإسرائيلية والتردد اللانهائي للإمبريالية الأمريكية المنعكسة بل القدرة على القيام باختيار صحيح على اتخاذ القرار مع معرفة الوضع أقلها قرارا عربياً جامعاً كالقرار الأخير التي أتخذته القمة العربية الأخيرة في القاهرة حسب مبدأ التضامن العربي بدون تناسب أشكال الفاعلية مع الظروف.