احتكار دور الضحية واحتكار دور المنتصر*

*احتكار دور الضحية واحتكار دور المنتصر*

ترمب يتبنى موقف الصهيونية باحتكار دور الضحية.

في الفكر الصهيوني وعند كهنة اليهود مبدأ مهم وهو:

*احتكار دور الضحية*

ترمب الغاضب من رؤية ألمحتجزين في غزة، لا يهتز له جفن بخصوص اكثر من ٥٠٠٠ أسير فلسطيني.

وترمب يهتز ويهاتف نتنياهو على بشاعة منظر ألاطفال الذين كانوا محتجزين في غزة والذين قتلتهم القنابل الأميركية بأيد صهيونية.

وترمب لا يرى آلاف الشهداء من الأطفال في غزة.

نتنياهو الغاضب من طريقة تسليم المحتجزين في غزة لا يرى كيف يفرج الاحتلال عن اسرانا، والعلم الذي يلبسونه قصرا لاسرانا.

فيأخر الإفراج عن اسرانا.

احتكار دور الضحية فكر صهيوني وفكر الكهنة الذين لا يرون غيرهم الا اغيار حيوانات خلقوا على شكل البشر لمؤانسة وخدمة اليهود.

*واذا كانت الصهيونية تحتكر دور الضحية، فإن من جلدتنا من يحملون فكر احتكار دور المنتصر*

دورة الاحتكار الفكرية لدى الطرفين تساعد بعضها على الحفاظ على وجودهما.

احتكار دور الضحية بحاجة إلى من يحتكر دور المنتصر.

ومحتكر دور المنتصر بحاجة إلى محتكر دور الضحية الذي يبكي دائما.

بين احتكار دور الضحية الدائم الذي تسحق قوته الانسان والشجر والحجر وهو يبكي، واحتكار دور المنتصر دائما فوق رفات الشهداء وتسوية المنازل والتراث بالارض، فكر وطني مستقل القرار، خطه شعبنا للدفاع عن هويته فوق أرض وطنه فلسطين. 

محمد قاروط أبو رحمه