التطهير العرقي لفئه معينه من الشعب ما هي العقوبه.....

التطهير العرقي لفئه معينه من الشعب ما هي العقوبه.....
في أوقات النزاع، تعتبر أعمال العنف التي تتمّ من خلالها ممارسة التطهير العرقي جرائم حرب.وعلى سبيل المثال، فإن القانون الدولي الإنساني يحظر:
▪ الأساليب الحربية التي يكون هدفها الأساسي نشر الرعب بين السكان المدنيين؛
▪ الترحيل القسري للسكان وتهجيرهم.
ويخضع مرتكبو مثل تلك الممارسات للعقوبات الجزائية التي يحدّدها القانون الإنساني.
ويضع النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية الجديدة، الذي اعتمد في تموز/ يولية 1998 ودخل حيّز النفاذ في 1 تموز/ يولية 2002، تعاريف دقيقة للجرائم ضدّ الإنسانية ولجرائم الحرب.وهذه تشمل الأركان الأساسية التي تتكوّن منها ممارسات التطهير العرقي، مثل القتل المنظم وعلى نطاق واسع، حالات الاختفاء، ترحيل السكان، الاغتصاب، الاضطهاد، والأفعال الأخرى المشابهة المنافية للمبادئ الإنسانية. وباتباع ما يقتضى توافره قبل البدء، يمكن للمحكمة الجنائية الدولية محاكمة مرتكبي تلك الجرائم سواء تمّت خلال النزاعات المسلحة الدولية أو الداخلية، أو في أوقات السلم بالنسبة للجرائم ضدّ الإنسانية.
← فصل عنصري؛ تمييز؛ إبادة جماعية؛ المحكمة الجنائية الدولية؛ المحكمتان الجنائيتان الدوليتان الخاصتان .
التطهير العرقي هو محاولة خلق حيز جغرافي متجانس عرقيا بإخلائه من مجموعة عرقية معينة باستخدام القوة المسلحة، أو التخويف، أو الترحيل القسري، أو الاضطهاد، أو طمس الخصوصية الثقافية واللغوية والإثنية، عبر القضاء عليها نهائيا أو تذويبها في المحيط الإثني الذي يُراد له أن يسود.
ويتضمن التطهير العرقي -كذلك- المسَّ بمقدسات المجموعة المستهدفة، وجبرها على التخلي عن جوهر خصوصيتها، ومن ذلك الدين واللغة والعادات والميزات البدنية (الوشم، وتسريحة الشعر، وثقب الأذنين أو الأنف أو الشفاه، وغيرها)، بل إنَّ بعض الباحثين يُثيرون طرائق أخرى لتنفيذ عمليات التطهير العرقي مثل منع الإنجاب لدى مجموعة إثنية بعينها.
لتطهير العرقي في القانون الدولي
لا توجد في القانون الدولي جريمة محددة اسمها التطهير العرقي أو الإثني، وإنما تقتصر الجرائم المعرفة -والتي يمكن ارتكابها على نطاقٍ واسع- على جرائم الحرب، والجريمة ضد الإنسانية وجرائم الإبادة.
بيد أن مفهوم التطهير العرقي ساد على نطاقٍ واسع واشتهر بفضل التعبئة الحقوقية الدولية النشطة التي أججتها مجازر الصرب في حق مسلمي البوسنة والهرسك، وعمليات الترحيل القس
ري التي تعرضوا لها، وتبيَّن أنَّ هدفها جعل مناطق كاملة من صريبا وكرواتيا خالية من المسلمين.
البث الحي
تسجيل
القائمة المفتوحة
الموسوعة
|
الأميركتان
التطهير
صور لضحايا مجرزة سربنيتشا التي راح ضحيتها أكثر من ثمانية آلاف مسلم بوسني (الأوروبية)
13/11/2015
التطهير العرقي هو محاولة خلق حيز جغرافي متجانس عرقيا بإخلائه من مجموعة عرقية معينة باستخدام القوة المسلحة، أو التخويف، أو الترحيل القسري، أو الاضطهاد، أو طمس الخصوصية الثقافية واللغوية والإثنية، عبر القضاء عليها نهائيا أو تذويبها في المحيط الإثني الذي يُراد له أن يسود.
ويتضمن التطهير العرقي -كذلك- المسَّ بمقدسات المجموعة المستهدفة، وجبرها على التخلي عن جوهر خصوصيتها، ومن ذلك الدين واللغة والعادات والميزات البدنية (الوشم، وتسريحة الشعر، وثقب الأذنين أو الأنف أو الشفاه، وغيرها)، بل إنَّ بعض الباحثين يُثيرون طرائق أخرى لتنفيذ عمليات التطهير العرقي مثل منع الإنجاب لدى مجموعة إثنية بعينها.
النشأة
رغم أنَّ مفهوم التطهير العرقي يعود للحقبة المعاصرة، فإن بعض المؤرخين يُرجعون الظاهرة إلى ما قبل التاريخ الميلادي، ويذكرون في هذا الباب عمليات ترحيل واسعة تشير مصادر تاريخية إلى أنَّ الآشوريين نفذوها في حق مجموعات عرقية بين القرنين التاسع والسابع قبل الميلاد، بيد أن تلك المراجع لا تُشير إلى دافع عمليات الترحيل تلك.
في 1002 بعد الميلاد، ارتكب البريطانيون مجازر واسعة النطاق في حق الدانماركيين، صنفها بعض المؤرخين الغربيين على أنها عملية تطهير عرقي. وفي القرون الوسطى، حاول التشيك إخلاء أرضهم من العنصر الجرماني مستخدمين القتل والترحيل القسري.
التطور
ارتبطت عبارة التطهير العرقي أو الإثني في العصر الحديث بالحرب الأهلية التي شهدتها يوغسلافيا السابقة (1991-1995) وما عرفته من انتهاكات جسيمة وإبادة ومجازر كان المتضرر الأكبر منها مسلمو كوسوفو.
والغريب أن مصطلح التطهير العرقي نشأ على أرض يوغسلافيا نفسها قبل 130 سنة من تلك الحرب.
ففي عام 1860، استخدم الكاتب الصربي فيك كارزيتش مصطلح التطهير العرقي لوصف ممارسات مجلس الحكومة الصربي في حق الأتراك والمسلمين خلال الانتفاضة الصربية على الحكم العثماني عام 1805، وهي الانتفاضة التي ستَنتهي عام 1807 بسيطرة الصرب على بلغراد وإخلائها تماما من الأتراك والمسلمين بوصفهم الدعامة الرئيسية للحكم العثماني.
التطهير العرقي في القانون الدولي
لا توجد في القانون الدولي جريمة محددة اسمها التطهير العرقي أو الإثني، وإنما تقتصر الجرائم المعرفة -والتي يمكن ارتكابها على نطاقٍ واسع- على جرائم الحرب، والجريمة ضد الإنسانية وجرائم الإبادة.
بيد أن مفهوم التطهير العرقي ساد على نطاقٍ واسع واشتهر بفضل التعبئة الحقوقية الدولية النشطة التي أججتها مجازر الصرب في حق مسلمي البوسنة والهرسك، وعمليات الترحيل القسري التي تعرضوا لها، وتبيَّن أنَّ هدفها جعل مناطق كاملة من صريبا وكرواتيا خالية من المسلمين.
وقد ورد مصطلح التطهير العرقي في تقرير لمجلس الأمن تناول الأزمة اليوغسلافية عام 1992. وتم تحديد ثلاثة عناصر لضبط المفهوم، وهي: الهوية الإثنية للمجموعة المستهدفة، والترحيل القسري، وضم الأراضي التاريخية للمجموعة المُرَحّلة.
التطهير العرقي والإبادة وجريمة الحرب
يرتبط مفهوم التطهير العرقي كثيرا بمفهومي الجريمة ضد الإنسانية والإبادة، وهو ارتباط مفهوم كون الجريمة ضد الإنسانية والإبادة يشكلان أهم أدوات التطهير العرقي المستند أصلا إلى استخدام القوة المسلحة والخطاب التحريضي والتخويف لبلوغ هدفه الأكبر وهو النقاء العرقي المنافي أصلا للفطرة الإنسانية.
ويصعب تصور حدوث عمليات تطهير عرقي دون ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة، ومن هنا لجأ القانون الدولي في أحيان كثيرة إلى تكييف التطهير والإبادة ليصبحا جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة.
كمال ريماوي