*الكابتن "الجن" يتنفس الحرية اليوم*

الأسير المناضل القبطان *عمر عكاوي* سافر إلى لبنان والتحق بجامعة بيروت العربية وهناك التحق في صفوف حركة فتح تلقى تدريباته العسكرية الأولية فيها والتحق في صفوفها وحصل عام 1979 على بعثه لدراسة البحرية تخرج منها عام 1983 وعاد ليلتحق بالبحرية الفلسطينية في اليمن. بعد تخرجه بداء في اليمن ببناء القوة البحرية الفلسطينية وعمل كقبطان على الخطوط التجارية الدولية اكسبته خبره وتجربه مهنيه تلقى عدة دورات في قيادة السفن البحرية في الأكاديمية العربية للنقل البحري في الشارقة وكان يقود قاعده بحريه في ليبيا ويسافر على متن سفن تجاريه ويقوم بمهام تنظيميه عسكريه بتعليمات مباشره من الأخ القائد العام الشهيد ياسر عرفات وكان دائم الالتقاء به وتنفيذ تعليماته وأكمل دراسته المتقدمة في البحرية في الأكاديمية البحرية المصرية مطلع الثمانينات.
انخرط القبطان البحري عمر عكاوي في فعاليات الانتفاضة الفلسطينية الثانية بعد ان اقتحم المجرم المجحوم ارئيل شارون باحات المسجد الأقصى وكان خلال تلك الفترة يقوم بفعاليات مختلفة منها نقل السلاح والذخيرة الى داخل الوطن عبر الأراضي المصرية وتنفيذ تعليمات القيادة الفلسطينية.
كلفه الشهيد "ياسر عرفات" بمهمة انشاء دائرة التفتيش البحري بوزارة النقل والمواصلات مع استمراره بإدارة شئون السفينة جندلي واعماله البحرية في القطاع ومتابعة قاعدته البحرية في ليبيا وكان يحضر كافة الاجتماعات الدولية ممثلا عن فلسطين في الشئون البحرية والموانئ وقد وضع اسم فلسطين في المنظمات الدولية والعربية وكلف بإصدار جواز بحري مثل كل دول العالم صادر عن الأمم المتحدة وقام بتصميم وطباعة الجواز وتم ذلك وأصبح كل فلسطيني يعمل في المهن البحرية يستطيع الحصول عليه.
عاد إلى أرض الوطن غزه عام 1994 من ليبيا حيث كان قائد القوات البحرية فيها رفضت قوات الاحتلال الصهيوني دخوله إلى أرض الوطن بسبب منعه الأمني وعاد إلى ليبيا مره أخرى وكلفه الشهيد أبو عمار بالذهاب إلى كوريا الشمالية للأشراف على سفينة زهرة الانتصارات التي اهداها الشعب الكوري للشعب الفلسطيني بقي هناك عدة شهور عاد بالسفينة جندلي من كوريا كانت تلك الرحلة من اصعب الرحلات البحرية الكثيرة التي قادها أسيرنا المناضل بسبب طول المسافة ونظرا لان حجم السفينة لا يسمح بوصولها وقطع تلك المسافات الطويلة تنقل الى اكثر من ميناء باليمن وليبيا ثم رست السفينة في ميناء العريش بانتظار ان يسمح بدخولها إلى أرض الوطن وبعد محاولات عديده سمحت قوات الاحتلال الصهيوني بدخولها عام 1998 حيث تم تفتيشها في ميناء سدود المحتل وسمح لها برفع العلم الفلسطيني . لقب بالكابتن الجن نظرا لدوره الكبير باختراق الحدود ونقل الأسلحة وخاصه إلى طرابلس فقد كانت البحرية الصهيونية تفرض حصارها على شواطئ لبنان استطاع عدة مرات ان يخترق الحصار ويصل إلى طرابلس بإيصال الأسلحة والرجال إلى هناك وكان يحلو للشهيد "أبو عمار" ان يطلق عليه لقب الكابتن الجن في كل مره كان يفلت من الحصار الصهيوني ويصل إلى هدفه وينفذ تعليمات القيادة الموكلة إليه.
الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا