الانسان بين الانحياز للجماعة او الانحياز للواقع والمنطق

يناير 23, 2025 - 23:00
يناير 23, 2025 - 23:01
الانسان بين الانحياز للجماعة او الانحياز للواقع والمنطق

الانسان بين الانحياز للجماعة او الانحياز للواقع والمنطق

نحن عامة الناس غالبا لا نصدق الأشياء لأنها صحيحة.

احيانا نصدق الأشياء لأنها تجعلنا نبدو جيدين للأشخاص الذين نهتم بهم.

هذا ما يفسر 

من خالط القوم أربعين يوم صار منهم او رحل عنهم

 وهذا الأمر الذي يبدو بلغة أخرى مجاملة، أو تأقلم مفيد جدا بالعلاقات الاجتماعية حتى لو لم يكن نافع واحيان ضار بالمعنى الواقعي  

هذا يفسر احيانا التناقض في موقفنا من أمر ما بين الموقف الذي يساهم بالابقاء على علاقاتنا الاجتماعية (حتى نبقى مقبولين في الجماعة) والموقف العقلي الحقيقي تجاه نفس الأمر.

نلاحظ في الحوارات والنقاش هذا الأمر بوضوح، بين الرأي المتوافق مع الجماعة والرأي العقلي الحقيقي.

وهذا الأمر احيانا ما نطلق عليه *انتم على نفس الموقف لكن كل واحد يعبر عن رأيه بطريقة مختلفة.*

يكون أحد الرايين مبنى على العقل والواقع والثاني مبنى على اساس اجتماعي (التوافق الاجتماعي) 

محمد قاروط ابو رحمه