كيف نزرع العٍبارة المُوجٍّهة لشعبنا؟
سعدات عمر
فلسطين العربية نٍزاع هائل في عدم حضور العروبة والإنسانية وأي عروبة في أعمق من مجرد ظهور مقاطع مُخجلة أو آراء تُستخدم في تشويه قضيتنا. سالت الدماء في حطين وفي سخنين واليوم تسيل في جنين على أيدي القتلة المارقين هم ليس بثوار ولا مقاومين فلينظروا إلى المذابح التي تُقام في مشهد فارق لذبح شعبنا الفلسطيني وخصوصاً منه الأطفال في مرارة المشهد المضطرب لسلب الهوية الوطنية الفلسطينية والحقوق القومية والثقافية لرسم خلفية ما يُسمى الاشتباكات صورة غامضة. ففلسطين هي فلسطين وسيبقى إسمها فلسطين تستوجب ملاحظات هامة وضرورية تساعدنا على استيعاب حقيقة أنه ليس ضرورياً أو الزاماً علينا الانبهار أمام كل ما يحدث وإنه صار لزاماً علينا إيجاد أسس موضوعية بعيدة عن الدجل والكذب الذي تعيشه حماس لتعاملنا مع ما حصل وما زال يحصل من نفاق في قطاع غزة، ونواكب الحال على المستوى الفعلي الذي وصلت إليه قضيتنا من تراجع وفقدان الكثير من المقومات، ومن مُنطلق النوايا الطيبة على أمل الاستنارة من النتائج والأمثلة كثيرة في حقيقتها مهما وضعوا لها من مساحيق تجميل تُشرح في جُمل قليلة وفي جُمل كثيرة ترى كل ما يحدث في كل فلسطين في النتيجة البشعة كوسيلة تعبير من الجرائم والمذابح والتدمير تُصبح وسيلة لكشف مظاهر فعلية في البؤس والقسوة الإجتماعية عن مشاهد سابقة منسوخة وحوارات مأخوذة من حركة حماس أثناء العمل والفعل الملموس بعد2007 ثمة الكثير من المشاهد الحية وصلت لكل الناس بين صيغتين تحليلية وإعلامية. مشاهد حية معلومات استنتاجات وتعاميم وهذا يعني ضرورة ربط المعلومات والمشاهد في نسق ذي نظام خاص.