بين حماس و عباس و ترامب .
لم ينصب بعد رئيسا للولايات المتحدة الامريكية و بمجرد ان اطلق تصريحه بالتهديد و الوعيد حتى عادت المفاوضات بين حماس و نتنياهو الى مجراها و من ثم كرر تهديده فخرجت اوراق الصفقة المنتظرة الى العلن و ربما يكرر تهديده مره اخرى فتظهر الحقائق المخفية لتصبح فضائح الغرف المغلقة و ما يدور في ثنايا كواليس اللقاءات و الاجتماعات .
اذا كان ترامب الرئيس الغير منصب بعد قد انحنت رقبة حماس امامه بمجرد تهديد فماذا ستفعل عندما ينصب و يصبح الرئيس الفعلي للبيت الابيض الامريكي ؟؟
على حماس ان تقول ( لا ) كبيرة في وجه ترامب لتثبت انها لا تخضع لاملاءات احد و لا ترتجف لتهديدات احد و على غرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيد اللاءات في وجه الادارة الامريكية فهو قال ( لا ) في وجه الادارة الامريكية التي رفضت مشاركة حماس في الانتخابات التشريعية عام ٢٠٠٦ و يا ليته لم يقلها و كثيرة هي المواقف التي وقف بها قائلا ( لا ) للادارة الامريكية و غيرها.
بقلم : حمزة خضر .