طقاطقة يستقبل وفدا من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية ويطلعهم على اوضاع محافظة طولكرم وانتهاكات الاحتلال واحتياجات المشاريع
استقبل محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة بدار المحافظة وفداً من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، برئاسة مديرة البعثة آمي توهيل-ستول وبحضور
ورحب المحافظ طقاطقة بهذه الزيارة، مترحماً على أرواح الشهداء، موجها التحية للاسرى، مؤكدا على توجيهات فخامة السيد الرئيس محمود عباس " أبو مازن" ومتابعة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، لتعزيز صمود المواطنين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، مشيرا إلى تمسك الشعب الفلسطيني وقيادته بالحقوق الوطنية المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واستعرض طقاطقة الأوضاع العامة بمحافظة طولكرم، من اقتحامات قوات الاحتلال والاجتياحات المتكررة والتدمير الممنهج للبنية التحتية بمخيمي طولكرم ونور شمس، و الحواجز واعتداءات المستوطنين، والاستيطان الرعوي، واستهداف المزارعين، وتأثير جدار الضم والتوسع العنصري، و إعاقة وصول المتسوقين من أهلنا بالداخل، والتوقف القسري لعمالنا عن العمل في مناطق ٤٨، وارتفاع مستويات البطالة، وغيرها من الظروف الصعبة التي يواجهها المواطنون.
وقال طقاطقة :" نطمح إلى المزيد من التعاون وحالة الشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية، وهناك العديد من الاحتياجات من مشاريع البنية التحتية، واعادة تاهيل الشوارع الرابطة ومنها شارع الكفريات، وشارع نابلس، والكثير من الجوانب التي من شأنها أن تنعكس إيجابا على المجالات الاقتصادية والتجارية والزراعية والمجتمعية، والتعليمية، وتوفير فرص العمل، لمواجهة هذه الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة، الناتجة عن ما يقوم به الاحتلال من اعتداءات مستمرة ومتواصلة".
من جانبها عبرت ستول عن شكرها للمحافظ طقاطقة على حفاوة الاستقبال، مثمنة ما قدمه من ملخص عن الأولويات والتحديات والاحتياحات من المشاريع بمحافظة طولكرم، مشيرة إلى أن مشاريع الوكالة تهدف إلى دعم احتياجات المواطنين، من خلال تنفيذ البرامج والمشاريع ، ومنها دعم التنمية الشاملة بكافة القطاعات، منها مشاريع بالتنمية الاقتصادية، ومشاريع أخرى بالتعاون مع الهيئات المحلية، والقطاع الخاص، بالشراكة مع المؤسسات المجتمعية، وتدريب الشباب لتحسين الواقع الاقتصادي.
وتخلل الاجتماع مداخلة قدمها كل من فيصل سلامه، ونهاد الشاويش عن الوضع الصعب بمخيمي طولكرم ونور شمس والاقتحامات والتدمير للبنية التحية، واحتياجات المواطنين من المشاريع الملحة والضرورية وبخاصة في ظل هذه الظروف.
