نظمت مديرية أوقاف طولكرم اليوم ورشة بعنوان "أثر هجر القرآن على الفرد والمجتمع" بمكتبة دار الحديث الشريف، بحضور مدير الأوقاف الشيخ إبراهيم واصف، والأستاذ معن ضمرة مشرف التربية الاسلامية بمديرية التربية، والشيخ عبد الحكيم وتد رئيس جمعية الاتقان في علوم القران في الداخل الفلسطيني، والشيخ محمود شرعب مدير المساجد، ورئيس قسم الوعظ الشيخ عمر ثابت، وعددا من الائمة والخطباء والوعاظ،
والمحفظين.
ورحب واصف بالحضور مبينا ان المديرية نظمت أكثر من 15 ورشة خلال الشهر الماضي بمواضيع مختلفة تخص القران وتفسيره وحفظه، واهله والعمل بما جاء به، مضيفا ان المديرية خصصت اكثرمن 70 درسا موحدا يغطي كل المساجد كل يوم ثلاثاء تناولت الدروس اكثر من جانب بشأن العودة للقرآن وضرورة ان نتمثله بكل حياتنا، موضحا ان خلاصنا مما نحن فيه وعودة العزة والتمكين لهذه الأمة فقط بكتاب الله ووجه شكره للمشرف على الورشة الشيخ عمر ثابت وجهوده في خدمة العمل بكتاب الله
وبين ضمرة حاجتنا الملحة للعمل بالقرآن ففيه سعادة البشرية وفلاحها، فيه الخلاص من كل مشاكل وهموم الدنيا، وبه نجاحنا وفوزنا بالجنان، وبين فضل حفظ وتدبر كتاب الله والعمل بقتضاه، وتطرق بحديثه الى اهتمام مديرية التربية بتعليم الطلبة القران وتكريمهم وتنظيم المسابقات العديدة بهذا الشأن، مشيدا بالتعاون مع الاوقاف في كثير من المسائل المتعلقة بالقرآن، مبينا انواع الهجر للقران وطرق العودة لكتاب الله.
وبين الشيخ عبد الحكيم وتد واقعنا الحالي وبعدنا عن القرآن، وتحدث عن واقع مراكز التحفيظ بالداخل وانتشارها الواسع، والأعداد الكبيرة الملتحقة بها، والتعاون مع الاوقاف في عدة مواضيع بهذا الخصوص.
وأوضح الشيخ شرعب دور مراكز التحفيظ
المنتشرة بارجاء المحافظة والوطن، في الكثير من الاسهامات التي خدمت الفرد وبالتالي المجتمع، وساهمت بتصحيح الكثير من مشاكل المجتمع، وقال:عكفت المديرية على تنظيم العديد من المحاضرات والندوات لتحصين وتقوية الانتماء لكتاب الله والعمل به.
وقال إن اكثر من 3000 طالبا ملتحقين بالمراكز وأثرهم الايجابي يمتد الى الآلاف من افراد المجتمع، وهناك اكثر من 150 مركزا، عملت برسالتها على نشر تعاليم ديننا الحنيف لتغطي افراد القرية، والحي،والمخيم والمدينة.