ناقش محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة مع وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي مجموعة من القضايا والمواضيع، وذلك بمشاركة وكيل الوزارة داوود الديك، والوفد المرافق، وعضو اقليم فتح ناظم عموري، بالإضافة لعقد لقاء موسع مع ممثلات القطاع النسوي والأطر والفعاليات على مستوى المحافظة.
وترحم المحافظ مصطفى طقاطقة على أرواح شهداء شعبنا الفلسطيني، موجهاً التحية لأسرانا البواسل، مؤكداً على توجيهات فخامة السيد الرئيس محمود عباس " أبو مازن" ومتابعة دولة رئيس الوزراء د. محمد مصطفى لتعزيز صمود المواطنين في ظل الظروف الصعبة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني، مع إستمرار عدوان الإحتلال والإجتياحات و الإنتهاكات اليومية و استهداف مخيمي طولكرم ونور شمس والمدينة وجميع البلدات والقرى وما يتم من إستهداف للمواطنين و تخريب متعمد وممنهج للبنية التحتية من جرف للشوارع وتدمير لشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والإنترنت، وتدمير للأملاك العامة والخاصة.
وثمن المحافظ طقاطقة دور وزارة شؤون المرأة، مرحباً بالوزيرة الخليلي وطاقم الوزارة، مؤكداً على دور القطاع النسوي بمحافظة طولكرم، مشيراً إلى مكانة المرأة الفلسطينية وحضورها النضالي والوطني ، والإجتماعي والإقتصادي ، والمؤسساتي وبكافة المجالات، مثنياً على جهود القطاع النسوي بمحافظة طولكرم من خلال حالة من الشراكة والتعاون من كافة القطاعات على مستوى المحافظة، وتحديداً في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه قضيتنا الفلسطينية، مؤكداً على مواصلة الطريق لإنهاء الإحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
بدروها أشادت الوزيرة الخليلي بحفاوة الإستقبال من المحافظ مصطفى طقاطقة ومؤسسات المحافظة والقطاع النسوي، مشيرةً إلى أن زيارة محافظة طولكرم تأتي ضمن الجولات واللقاءات في المحافظات، للإطلاع أكثر على إحتياجات النساء والأولويات في ظل إستمرار الحرب على أهلنا في قطاع غزة، وإستهداف جميع المواطنين في كافة ربوع الوطن، وما تتعرض له محافظة طولكرم ومخيمي طولكرم ونور شمس، من عدوان وإقتحامات تستهدف جميع المواطنين.
وأشارت الوزيرة الخليلي إلى الأخذ بتوصيات هذا اللقاء، والبناء عليه، انطلاقا من كيفية التعامل مع احتياجات القطاع النسوي و تعزيز الشراكات، منوهةً إلى أن شعبنا الفلسطيني يستطيع التغلب على كافة الصعوبات، وبخاصة أن النساء والأطفال هم الأكثر تضرراً من ويلات الحرب على أهلنا في قطاع غزة، مشددة على أن المرأة الفلسطينية قادرة على مواجهة جميع تلك التحديات والتغلب عليها، ولهن أثر كبير بتعزيز صمود أبناء شعبنا والوقوف أمام جميع هذه الظروف.
و أضافت الخليلي:" وزارة شؤون المرأة تسعى ضمن جهود الإغاثة مع الوزارات ذات العلاقة والمؤسسات الشريكة، وتنطلق من الإحتياجات الأساسية للنساء، وأن تكون النساء ضمن اللجان وجزء أساسي منها، مع التوجه نحو تعزيز المشاريع الصغيرة للنساء، لتعزيز صمود المرأة الفلسطينية وثباتها، مع وجود برامج للتمكين الإقتصادي ودعم المشاريع والعديد من البرامج الأخرى التي تقوم عليها الوزارة.
إلى ذلك زارت الوزيرة الخليلي والوفد المرافق لها من القطاع النسوي ، وبمشاركة رائدة عواد مديرة دائرة النوع الإجتماعي بالمحافظة، حيث شملت الجولة لقاء رئيس جامعة فلسطين التقنية "خضوري " أ.د. حسين شنك، وزيارة مخيمي طولكرم ونور شمس ولقاء رئيس اللجنة الشعبية لمخيم طولكرم فيصل سلامة، ورئيس اللجنة الشعبية لمخيم نور شمس نهاد الشاويش، وزيارة المركز النسوي في مخيم طولكرم، والمركز النسوي في مخيم نور شمس، للإطلاع على إنتهاكات الإحتلال وحالة التدمير والتخريب و الاستهداف اليومي.