لعنة "كيريكوتشو" أصابت هالاند أمام بونو وانتقلت إلى الحسن والنمر

يونيو 1, 2024 - 09:43
لعنة "كيريكوتشو" أصابت هالاند أمام بونو وانتقلت إلى الحسن والنمر

واصلت صرخة "كيريكوتشو" التي يطلقها المغربي ياسين بونو على مسددي ركلات الجزاء أو الترجيح تأثيرها بعدما تصدى لركلتي علي الحسن ومشاري النمر ويقود فريقه الهلال يوم الجمعة إلى التتويج بكأس الملك.

وبعد انتهاء الأشواط الاصلية والإضافية بالتعادل بين الهلال والنصر في نهائي كأس الملك، وضع بونو بصمته من جديد في ركلات الترجيح عندما تصدى لركلتي علي الحسن ومشاري النمر ليعلن فوز فريقه بالبطولة للمرة 11 في تاريخه.

واعترف بونو في وقت سابق أنه يصرخ بهذه الكلمة "كيريكوتشو" قبل تسديد منافسيه للركلات أملا في تشتيتهم وقدرته على التصدي للكرة المسددة.

وكيريكوتشو هو لقب مشجع مغرم بفريقه إستوديانتس دي لا بلاتا الأرجنتيني، يحب خوان كارلوس فريقه المفضل وكان لا يفوت حضور مباريات فريقه في الثمانينات الماضية حتى وصل به الأمر لمشاهدة تدريبات الفريق في أيام الأسبوع، لكن مدرب الفريق حينها كارلوس بيلاردو لاحظ تعرض لاعبيه للإصابة متى ما كان كيريكوتشو حاضرا وبدلاً من منعه من حضور التمارين أقنعه بحضور تدريبات الأندية الأخرى وأن يستقبل الفرق المنافسة لإستوديانتس، ليصبح بعدها المشجع من أشهر ما تنطق به ألسن اللاعبين في العالم مثل الإيطالي كيليني الذي اعترف بمحاولته نحس ترجيحية ساكا في نهائي كأس أوروبا 2020 ومثل بونو وغيرهم.

وسبق لبونو استخدامها في لقطة شهيرة أمام النرويجي إيرلنغ هالاند مهاجم دورتموند الألماني السابق في دوري أبطال أوروبا 2021، حينها صرخ الحارس على هالاند وتصدى للجزائية التي أعادها الحكم لتقدم الحارس المغربي ليسجل النريويج ويعيد قول الكلمة في وجه بونو.

وعلى صعيد الأندية فقد سدد على بونو 42 ركلة جزاء في جميع البطولات، دخل مرماه 37 منها وتصدى لـ5 كان آخرها أمام فالنسيا في موسمه الأخير مع إِشبيلية، بينم اسبق له خوض ركلات ترجيح مع منتخب بلاده في مناسبتين، الأولى، خسارة أمام بنين في كأس إفريقيا 2019 والثانية قيادة المغرب إلى ربع نهائي كأس العالم 2022 عندما تصدى لركلتي كارلوس سولير وسيرخيو بوسكيتس الإسبانيين.