رغم الحواجز والقيود مسير الأقصى تسير حافلات من الضفة إلى الأقصى

مارس 22, 2024 - 16:41
مارس 22, 2024 - 16:44
رغم الحواجز والقيود مسير الأقصى تسير حافلات من الضفة إلى الأقصى

سيرت حملة مسير الأقصى السنوية، حافلات اليوم الجمعة من مناطق متعددة بالضفة الغربية المحتلة، إلى المسجد الأقصى المبارك للجمعة الثانية على التوالي خلال شهر رمضان الكريم.

وانطلقت حافلات مسير الأقصى فجرا من الضفة الغربية المحتلة حتى معبر قلنديا، ثم مرورا بالعديد من الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش التابعة للاحتلال الإسرائيلي سيرا على الأقدام في طوابير طويلة للتفتيش الأمني.

ويتوافد المعتكفون بالعشرات عبر حملة مسير الأقصى تلبية لنداء الأقصى، رغم ما في المسير من مشقة ومتاعب وإذلال إسرائيلي متعمد على الحواجز للمواطنين الذين من بينهم كبار سن من الرجال والنساء.

ويتولى فريق "نخوة شباب" التطوعي التابع لـ "حملة مسير الأقصى" تنظيم وخدمة رواد المسجد الأقصى المبارك، ويبذل جهود مهمة من أجل راحة المصلين والمعتكفين في الأقصى.

وتستمر "حملة مسير الأقصى" في تنظيم شد الرحال وتسيير حافلات من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى للعام الثالث على التوالي منذ أن انطلقت عام 2022م.

وناشدت إدارة الحملة جموع المصلين والراغبين بشد الرحال إلى المسجد الأقصى بالالتحاق بحملة مسير الأقصى وعدم الاستسلام أو الاستجابة لشروط وضغوط الاحتلال، والتسجيل للراغبين عبر صفحتها أو الواتساب المرفق في صفحتها على فيسبوك باسم "حملة مسير الأقصى السنوية".

ودعت الحملة كافة البلديات والمؤسسات الأهلية ووجهاء العائلات والأعيان إلى المبادرة والمساهمة في إنجاح شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك خلال رمضان بأيام الجمعة المقبلة وكافة أيام الشهر الفضيل، في حين أكدت الحملة استعدادها للتنسيق مع كل المبادرين والمعنيين بالمشاركة في تسيير الرحلات.

جدير بالذكر أن سلطات الاحتلال انتهكت حق حرية عبادة المسلمين وإقامة شعائرهم وطقوسهم الدينية في قبلتهم الأولى، وفي شهرهم المبارك، وفرضت قيودا وإجراءات أمنية قاسية ومكثفة في الضفة الغربية والطرق المؤدية إلى المدينة المقدسة وطرق وبوابات المسجد الأقصى المبارك لمنع المصلين من الوصول إلى المسجد.