غارات عنيفة على رفح تخلف أكثر من 60 شهيداً
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة لليوم الـ129 على التوالي، مع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع الذي صار على شفير المجاعة وباتت معظم مستشفياته خارج الخدمة وسط نقص حاد في الأدوية واستمرار حرب الاحتلال على المؤسسات والكوادر الطبية.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن عدد الشهداء في محافظة رفح ارتفع إلى أكثر من 60 شهيداً وعشرات المصابين بينهم أطفال نتيجة شن الاحتلال الإسرائيلي عشرات الغارات العنيفة على المحافظة، مؤكدة أن العدد مرشح للارتفاع.
قالت حركة حماس، في بيان، إن هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح أدى لاستشهاد أكثر من 100 مواطن معتبرة أن هذا الهجوم "استمرار في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني".
واعتبر البيان أن الهجوم "هو جريمة مركّبة، وإمعان في حرب الإبادة الجماعية، وتوسيع لمساحة المجازر التي يرتكبها ضد شعبنا، نظراً للأوضاع المأساوية التي تعيشها هذه المدينة بسبب تكدّس قرابة 1.4 مليون مواطن فيها".
وحملت الحركة الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن "كامل المسؤولية مع حكومة الاحتلال عن هذه المجزرة، بسبب الضوء الأخضر الذي أعطوه لنتنياهو أمس، وما يوفروه له من دعم مفتوح بالمال والسلاح والغطاء السياسي لمواصلة حرب الإبادة والمجازر".
ودعت حماس في بيانها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي ومجلس الأمن الدولي، إلى "التحرك العاجل والجاد، لوقف العدوان الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية المتواصلة على المدنيين العزل في قطاع غزة".