الأونروا تطالب بالعودة إلى نظام مساعدات موحد تقوده الأمم المتحدة في غزة

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في تصريحاتها الأخيرة أن استبدال نظام المساعدات الأممي في قطاع غزة بكيان بديل ذي دوافع سياسية يعد من الأسباب الرئيسية للمجاعة المتفشية في القطاع. هذا التصريح يأتي في وقت تعاني فيه غزة من ظروف إنسانية كارثية.
الأونروا وصفت النظام الحالي بأنه نظام مساعدات الاحتلال-أمريكي الذي يفتقر إلى الإنسانية ويؤدي إلى الفوضى والموت. وأشارت إلى أن هذا النظام فشل في تلبية الاحتياجات الهائلة للسكان، مما زاد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
وشددت الأونروا على ضرورة العودة الفورية إلى نظام تنسيق وتوزيع موحد في غزة، يقوده الأمم المتحدة. وأكدت أن هذا النظام يجب أن يستند إلى مبادئ القانون الإنساني الدولي لضمان وصول المساعدات بشكل فعال وآمن لجميع المحتاجين.
الأزمة الإنسانية في غزة تتطلب استجابة عاجلة، حيث يعيش السكان تحت وطأة ظروف صعبة للغاية، مما يستدعي تدخلًا دوليًا فعالًا لضمان توفير المساعدات اللازمة.
الأونروا، التي تلعب دورًا حيويًا في تقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين، أكدت أن الحلول السياسية لا يمكن أن تأتي على حساب حقوق الإنسان واحتياجات السكان الأساسية.