"سيفاقم الوضع الكارثي".. تحذير أوروبي من قرار إسرائيل احتلال غزة

حذّرت مفوضة الاتحاد الأوروبي للمساواة وإدارة الأزمات، حاجة لحبيب، من توسيع دولة الاحتلال لعملياتها العسكرية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذا التوسع سيؤدي إلى تفاقم الوضع الكارثي في المنطقة.
جاءت تحذيرات لحبيب في منشور لها على منصة إكس، بعد أن أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" خطة "تدريجية" لاحتلال كامل قطاع غزة.
أكدت لحبيب أن قرار المجلس بتوسيع الأنشطة العسكرية في غزة سيزيد من تفاقم الوضع الإنساني المتدهور، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري والإفراج عن جميع الأسرى.
أشارت لحبيب إلى أن تقديم المساعدات الإنسانية بشكل واسع يجب أن يترافق مع الامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي، مؤكدة أنه لا يوجد خيار آخر سوى حل الدولتين لمعالجة الوضع الراهن.
الخطة التي أقرها "الكابينت" تتضمن احتلال مدينة غزة عبر تهجير سكانها البالغ عددهم قرابة مليون نسمة، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل داخل مراكز التجمعات السكنية.
وفقًا للمعطيات الصادرة عن الأمم المتحدة، فإن 87 في المئة من مساحة القطاع باتت تحت الاحتلال أو تخضع لأوامر إخلاء، محذرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون له تداعيات كارثية.
منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، سيطر جيش الاحتلال على مدينة غزة قبل أن ينسحب من معظم أحيائها في أبريل/ نيسان 2024، بعد إعلانه "تدمير البنية التحتية لحماس".
بدعم أمريكي، ترتكب دولة الاحتلال إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية.
الإبادة الإسرائيلية خلفت 61 ألفًا و430 شهيدًا فلسطينيًا و153 ألفًا و213 مصابًا، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات الآلاف من النازحين.