رجل الدهاليز الدبلوماسية.

رجل الدهاليز الدبلوماسية.
حمزة خضر .
بهدوء و دون ثرثرة اعلامية و لا ظهور مزيف .. بواقعية سياسية و رؤية واضحة نسج سمو الامير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودية خيوط اللوبي الدولي الداعم للحقوق الفلسطينية و بخطى ثابتة رفع مع مصر و الاردن
و القيادة الفلسطينية سقف التحدي و الاستثمار السياسي ليكون المكتسب الوطني الفلسطيني بمستوى التضحيات التي يقدمها شعبنا الفلسطيني على مذبح الحرية و الاستقلال الوطني.
اعاد فيصل بن فرحان الخارطة العربية الى الواجهه فإذا سألنا انفسنا اين كان الموقف العربي منذ ١٨ عام ؟ و اي المحاور شكلت المناخ السياسي في المنطقة و لصالح من ؟ سنجد الاجابة غياب الموقف العربي و صعود شعارات و ادوات المتنافسين على صدارة المنطقة العربية ( تركيا ، ايران ، دولة الاحتلال ).
اليوم و بعد الامس و في الغد لن يكون المشهد في المنطقة العربية الا عربيا خالصا ... و هذه هي الخارطة التي رسمها فيصل بن فرحان بثبات و هدوء و يقين و في العتمة بعيدا عن الاضواء .
شكرا ... للفارس العربي فيصل بن فرحان .
شكرا ... للمملكة العربية السعودية راعية المصالح العربية.
الصورة لوزير الخارجية السعودي سمو الامير فيصل بن فرحان معانقا رئيس الوزراء الفلسطيني الاخ د. محمد مصطفى في ختام مؤتمر حل الدولتين و يمكن الاشارة هنا الى جهود الحكومة الفلسطينية و وزارة الخارجية الفلسطينية لما تقوم به من جهد دبلوماسي عالي امتدادا للدبلوماسية الثورية التي قادتها الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية منذ السبعينيات و التي عزمت على نيل الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية و تثبيت الحقوق الفلسطينية فمن فاروق القدومي الذي اسس قواعد العمل الدبلوماسي الفلسطيني الى خالد الحسن الذي صاغ وصفة الدولة الفلسطينية بنكهة ثورية دبلوماسية الى الحكومة الـ ١٩ تستمر المسيرة و يستمر الحصاد .